معلومات استخباراتية دقيقة حول اغتيال الشبان في نابلس دقيقة بدقيقة

والا نيوز

أمير بوخبوط

ترجمة حضارات


معلومات استخباراتية دقيقة، قوة المستعربين وإطلاق نار من نقطة الصفر: اغتيال الشبان في نابلس  دقيقة بدقيقة


على مدى أسابيع، تعقب الشاباك الشبان الثلاثة الذين نفذوا السلسلة الأخيرة من عمليات إطلاق النار. بمجرد معرفة موقعهم، استدعيت قوة من اليمام إلى المنطقة، ووصلت المزيد من المركبات المحملة بالمستعربين إلى المنطقة. 

اعترض المقاتلون سيارة الشبان بسيارة أجرة، وأطلقوا عشرات الرصاصات عليهم، وقتلوا الثلاثة.


في الأسابيع الأخيرة، بدأ جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي في تعقب ثلاثة أعضاء من خلية إطلاق النار الذين كانت هويتهم معروفة للشاباك. قُتل الثلاثة، وهم إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل، اليوم (الثلاثاء) في كمين نصبته قوات الأمن.


المرحلة الأولى: بعد أن تبين أن الثلاثة كانوا مسلحين بعدة بنادق وذخيرة، قُدر أنهم سيقومون بإطلاق النار على أي شخص يحاول إيقافهم؛ لذلك، ولهذا الغرض، تقرر اختيار فريق من المقاتلين المهرة من قوات اليمام للمهمة في الدائرة الأولى، وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، قام الشبان بتغيير المركبات وتحركوا كمطلوبين في جميع أنحاء الضفة.

المرحلة الثانية: بعد تلقي معلومات استخبارية دقيقة من الشاباك حول موقعهم في قلب مدينة نابلس، تقرر استدعاء قوة أولية من المستعربين إلى المكان، وقوات في الدائرة الثانية والثالثة لغرض التعزيز أو الإنقاذ في حالات التورط أو تعقد الأمور.


المرحلة الثالثة: دخلت قوة من اليمام الى الداخل وتم التعرف على السيارة ومتابعتها، حتى تم التحقق بشكل قطعي من وجود الثلاثة المسلحين المستهدفين، وتم ملاحظة البنادق في السيارة، واستعد المقاتلون لإطلاق النار، في المقابل المزيد من سيارات المستعربين كانت في المنطقة.


المرحلة الرابعة: اعترض المقاتلون السيارة بسيارة أجرة وهم على هيئة مستعربين.

 من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان الشبان قد تمكنوا من إطلاق النار، لكن مقاتلي اليمام أطلقوا نيران كثيفة على السيارة وتمكنوا من إصابة المسلحين الثلاثة، حتى توقفت السيارة التي كانوا يستقلونها. 

وأفادت تقارير فلسطينية بإطلاق نحو 80 رصاصة، وسرعان ما وصل المزيد من القوات الخاصة بالزي العسكري وحاصروا المنطقة وعزلوا الحدث لجمع الأسلحة.


نهاية الحدث: بعد انتهاء الحدث وقبيل اندلاع مواجهات انسحبت القوات من المنطقة، ومازال الحادث قيد التحقيق من قبل فرقة الضفة.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025