قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في نهاية اجتماع استمر ثلاثة أيام، إنهاء التزاماته مع "إسرائيل"، والتوقف عن الاعتراف بدولة "إسرائيل"، حتى تعترف بدولة فلسطين، داخل حدودها الـ 67 والقدس الشرقية، وكذلك إنهاء التنسيق الأمني، بأشكاله المختلفة.
وقال عزام الأحمد، أحد كبار مسؤولي فتح، الذي قرأ المبادئ، التي تم إقرارها في اجتماع المجلس: "نحن نرفض السلام الاقتصادي، ومشروع تقليص وتقزيم الصراع، الذي تقدمه "إسرائيل"، كبديل عن سلام حقيقي وعادل يقوم على حل الدولتين ".
وبدوره قال العضو الآخر في اللجنة رمزي رباح: "إن المجلس اعتبر الإدارة الأميركية, بأنها لا تصلح أن تكون راعيا وسيطا لعملية التسوية".
وأوضح أنه تم التاكيد على أن اتفاقات أوسلو قد انتهت، وكل الالتزامات التي ترتبت عليها قد انتهت.
وتجدر الإشارة، إلى أن قرارات مماثلة صدرت في الماضي، من قبل هذا المجلس، ولم تنفذ وتبقى تصريحية فقط، فالقرارات تتطلب موافقة رئيس السلطة الفلسطينية، ورئيس منظمة التحرير أبو مازن، من أجل التحول من الكلام إلى الفعل.
