بُنيًّتي
بُنيًّتي أيا فلِذةَ كبدِي ومُهجة قلبي
أيا لؤلؤةً تتلألَأُ في سما وجهي
يا من أرجو لها السعادةَ مدى الدهر
هذي مقالتي أُهديها لكِ فاسمعي
اللهُ معبودُك وبوالديكِ أحسني
وخصًّ رسولُ الله أمَّكِ بالإحسان
وأقيمي صلاَتك وأدِّي زكاتك ولربكِ فاقنُتي
وادُنِ عليكِ جلبابَكِ ذلك أدنى أن تُعرفي
أنتِ رمزٌ للطُّهر والعفافِ والشرف
واجتَنبي التبرُّجَ والسفورَ وبالقولِ لا تخضعي
واحفظي نفسَك من شبابٍ لا يبغون سوى الجسد
وإذا أتاكِ ذو خُلُقٍ ودينٍ فلا تترددي
واحرصي على وعيٍ وحكمةٍ وتعليمٍ عالي
فالتعليم للبنت ضمانٌ وأيُّ ضمان
وافقهي مُرادَ ربِّك في النور والأحزاب