ترجمة حضارات
أفادت صحيفة العربي الجديد الموالية لقطر، صباح اليوم (السبت،) من مصادر مصرية، عن اتصالات مكثفة للمخابرات المصرية، في محاولة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، بعد اغتيال المقــ ـاومين الثلاثة، من كتائب شهــ ـداء الأقــ ـصى في نابلس.
وبحسب التقرير، فإن الهدف من الاتصالات المصرية، هو منع الأعمال التي من شأنها تصعيد الموقف، وإثارة التوتر في قطاع غزة.
وقالت مصادر إن مسؤولي المخابرات المصرية، طالبوا كبار أعضاء حركتي حمــ ـاس والجــ ـهاد الإسلامي في غزة، بالحفاظ على الهدوء، وعدم الترويج لأعمال من شأنها تعطيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أفادت الأنباء أن مسؤولين مصريين كبار، طالبوا حمــ ـاس بالسيطرة على الوضع, على السياج الحدودي مع "إسرائيل", من أجل منع مثل هذه الأعمال.
وقالت مصادر إن كبار مسؤولي حمــ ـاس والجــ ـهاد الإسلامي, استغلوا الاتصالات مع مصر لتوجيه رسالة إلى "إسرائيل", بخصوص السجون، وطالبوا ب "وقف الاستفزازات الإسرائيلية, والإجراءات العقابية ضد الأسرى الفلسطينيين".
وشددوا على أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة، "لن تكون سيفاً على رقبة المقــ ـاومة"، ولن تصرف انتباههم عن قضاياهم الرئيسية وعلى رأسها، "القدس والأسرى".
كما شدد كبار أعضاء التنظيمات على ضرورة الفصل بين القضيتين، وأن الهدوء في قطاع غزة، هو مطلب إسرائيلي بالدرجة الأولى، وأن غزة، "تستطيع الرد على أي عدوان".
وبحسب التقرير، هدد مسؤولون كبار، بأن "الوضع سيصبح جحيما بالنسبة لإسرائيل، وليس العكس".