عقب الشيخ رائد صلاح، على منعه من السفر، من قبل وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، بالقول: "هذا القرار القائم على أنظمة الطوارئ سيئة الصيت، والتي بدأت منذ الانتداب البريطاني, هو قرار يجسد المطاردة الدينية والسياسية، ويأتي بهدف التضييق على تحركي، ولجم كل نشاطي الهادف إلى إفشاء السلام، من خلال لجان إفشاء السلام، التي بدأت تنشط في دورها خلال هذه الأيام".

وأضاف: "يبدو أن هذا الأمر الطارئ يحمل لغة الإنذار لي، خصوصا بعد دور لجان إفشاء السلام, في مدينة الخليل، وبعد شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.

وتابع: "مع ذلك فأنا أؤكد أن ما نقوم به, هو أمر مشروع من خلال لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا".

ودعا صلاح، إلى ترسيخ قيم السلم الأهلي والتغافر والتسامح، في كل المسيرة الفلسطينية، قائلا: "هذا ما نُصرّ عليه, حتى نلقى ﷲ تعالى".