اتهام جندي إسرائيلي بارتكاب جريمة قتل فلسطيني
يديعوت أحرنوت

اتهم جندي إسرائيلي، من كتيبة نيتسح يهودا، بارتكاب جريمة قتل فلسطيني، وهي نفس الكتيبة التي تخضع للتحقيق في مقتل رجل فلسطيني مسن، والتسبب في حادث سيارة مميت في الضفة الغربية، وقتل أب فلسطيني بشكل متهور.

وجاء في لائحة الاتهام، أن الحادث وقع في كانون الأول / ديسمبر 2020، حيث  قام الجندي بقيادة سيارة فلسطينية مصادرة، ومحظور استخدامها رسميًا على الطرق العامة، بالقرب من مدينة رام الله، بالضفة الغربية.

الجندي فقد السيطرة على السيارة، واصطدم بسيارة قريبة يقودها مصطفى عراره، وكان برفقة ابنه ماجد، قتلت قوة الاصطدام عراره على الفور، وأصابت نجله بجروح خطيرة.

وكشف تحقيق في الحادث لاحقًا، أن الجندي كان جزءًا من ظاهرة واسعة الانتشار، ومثيرة للقلق، والتي شهدت في كثير من الأحيان، أن الجنود يسيئون استخدام السيارات المصادرة من الفلسطينيين، في الضفة الغربية.

زعم الجندي المتهم، أنه كان ضحية لشرطة انتقائية منذ ذلك الحين، وأن الجيش اختار اتهامه بمفرده، على الرغم من تجاهل كبار الضباط لسنوات، السلوك نفسه في كتيبته.

وبدوره قال  محامي المدعى عليه: أن "النيابة العامة اتخذت نهجًا تمييزيًا وتعسفيًا هنا، مما أدى إلى تمييز غير لائق بين الحالات، التي استخدم فيها الجنود والقادة الآخرون، هذه المركبات بشكل غير قانوني".

"يبدو أنهم يتطلعون إلى معاقبة الجندي، من أجل التنصل من المسؤولية، وتجنب اضطهاد كبار الضباط، الذين تصرفوا بنفس الطريقة بالضبط".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025