قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوخبوط، بأنه وعلى بالرغم من عدم وجود قطاع غزة على رأس الحوار الإعلامي، لكنها بالتأكيد تجذب اهتمام المؤسسة الأمنية، حيث قاد منسق الحكومة في الأشهر الأخيرة، الجنرال غسان عليان، نشاطات واسعة جدًا وهامة، بهدف تهدئة الميدان، وإبعاد احتمال المواجهة العسكرية.
وأضاف بوخبوط: "بأن عليان فعل ذلك على المستوى المدني- الاقتصادي، مثل إدخال العمال، نقل المياه على خلفية الضائقة المتزايدة للمياه في القطاع، وكذلك شؤون الاستيراد والتصدير، فكما هو مفهوم هناك خطوط حمراء، فحتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين؛ لن توافق المؤسسة الأمنية على كل مطالب حماس و التنظيمات في قطاع غزة، كل هذا يأتي لتهدئة الميدان، لكن ما حدث في الأسبوع الماضي في فرقة غزة، مثل إحراق الشاحنة على الشريط الحدودي في منطقة كيسوفيم، وبالأمس، هي ضوء أحمر يتطور على الحدود، اصطدمت قوة هندسية من الجيش كانت تعمل برفقة دبابة على مسح المنطقة لكشف العبوات الناسفة، بعشرة فلسطينيين مدنيين نشطاء حماس، منعوا هذه القوة وأعاقوها عن متابعة أعمالها؛ حيث اضطرت القوة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع، ووسائل تفريق المظاهرات؛ لمتابعة هذه الأعمال.
وألفت بوخبوط إلى أن هذا ضوء أحمر، حدث يتبع حدث، وفي الوقت الذي يقوم فيه منسق الحكومة بنشاطات مكثفة لمنع التصعيد، فعلى فرقة غزة تهدئة الميدان، ومنع الاحتكاك، خاصة مع ما يحدث في الشيخ جراح من أجل منع أي رد من قطاع غزة، وعبور هذه الفترة المتوترة.