مكور ريشون

ترجمة حضارات

وقع وزير الجيش الإسرائيلي، على أمر مصادرة عملات رقمية بقيمة عشرات الآلاف من الشواكل من أصحاب الأعمال الذين ساعدوا شركة صرافة تم تصنيفها على أنها منظمة "إرهابية".

بينما تبث غزة الهدوء وتحافظ على الاستقرار في المنطقة، يواصل الجانب الإسرائيلي إحباط محاولات حماس إدخال أموال إلى قطاع غزة لتمويل نشاطاتها. للمرة الثالثة خلال عام، أحبطت المنظومة الأمنية محاولة من قبل حماس لاستخدام العملات الافتراضية كتمويل "للإرهاب" ضد "إسرائيل".

وقع وزير الدفاع بني غانتس أمس (الأحد) على أمر مصادرة للعملات المشفرة بقيمة عشرات الآلاف من الشواكل.
 وجاءت العملات من 12 حسابًا رقميًا، بما في ذلك حوالي 30 محفظة رقمية من كيانات تجارية ساعدت شركة المتحدون للصرافة التابعة لعائلة شملخ، والتي أعلنها غانتس أنها منظمة "إرهابية"، بعض العملات الرقمية المصادرة كانت مملوكة مباشرة لعائلة شملخ.

تساعد عائلة شملخ، من خلال شركة الصرافة التابعة لها، حماس ولا سيما الجناح العسكري، في تحويل عشرات الملايين من الدولارات سنويا، على هذه الخلفية، تم إعلان الشركة منظمة "إرهابية" بأمر من وزير الدفاع.

تمت مصادرة العملات المشفرة في عملية مشتركة للمقر الاقتصادي الوطني لمكافحة "الإرهاب"، والوحدة السيبرانية الوطنية في لاهاف 433، وإدارة السايبر لمكتب المدعي العام وقسم استخبارات الجيش الإسرائيلي.

ونتيجة لهذه الخطوات، تعرضت الكيانات التجارية والعملاء الذين عملوا مع مكاتب الصرافة التابعة لعائلة شملخ لأضرار تجارية ومالية.

وقال غانتس "نواصل توسيع أدواتنا للتعامل مع "الإرهاب" ومع الشركات التي تزوده بخط أنابيب الأكسجين الاقتصادي"، وتابع:"أود أن أهنئ جميع المنظمات على تعاونها الاستخباراتي والعملياتي والقانوني، وسنواصل العمل معًا من أجل مكافحة "الإرهاب" بأي وسيلة وبأي طريقة".