قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أنَّ "استشهاد الشاب أحمد حكمت سيف، من برقة شمال غرب نابلس ، برصاص جيش الاحتلال الصهيوني جريمة جديدة ضد أهلنا في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن تصاعد جرائم الاحتلال ضد الشباب الثائر في الضفة الغربية، سيفشل في ردعهم عن مواصلة انتفاضتهم ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وأضاف قاسم: "كما في كل مرة ستكون هذه الدماء وقوداً لتصعيد الفعل المقاوم في الضفة الثائرة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه".
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء 9/3/2022 الشهيد البطل أحمد حكمت سيف (23 عاماً)، من قرية برقة شمال غرب نابلس بالضفة المحتلة الذي قضى نحبه شهيداً، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الغادر في الأسبوع الماضي.
وأكدت الحركة، أن الاحتلال مستمر في استهداف أبناء شعبنا ضمن مسلسل ممنهج للنيل من عزيمتهم وإرادتهم الحرة.
وحذرت الحركة، الاحتلال من تداعيات هذه الجرائم المتواصلة، التي لن يسمح ثوار شعبنا ومجاهدوه أن تمر دون رادع يليق بحجمها وبشاعتها.
ودعت إلى الالتفاف حول المقاومة وخيارها الوحيد القادر على استرداد الحق المسلوب وتطهير الأرض المباركة من دنس المحتلين، والى تصعيد الفعل المقاوم على كل نقاط التماس والاشتباك.
ونقلت كان العبرية عن مصادر فلسطينية أن الشاب أحمد حكمت سيف من قرية برقة في منطقة نابلس استشهد الليلة الماضية متأثرا بجراحه ، بعد إصابته في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر.