انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في مدينة أنطاليا التركية
مكان


في مدينة انطاليا التركية انتهت بعد ظهر اليوم المحادثات بين وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ونظيره الروسي سيرغي لافروف.  


وفي مؤتمر صحفي في ختام اللقاء قال كوليبا أن الوزير الروسي لم يتعهد بفتح ممر انساني من وإلى مدينة ماريوبول المحاصرة، ولكنه أشار إلى أنه سيحيل الطلب إلى موسكو.


وأضاف الوزير الأوكراني أن بلاده طلبت أيضا وقف اطلاق نار إضافيًا لمعالجة القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وشدد على أن الأوكرانيين سيواصلون الدفاع عن انفسهم.


وبدوره رأى الوزير لافروف انه ليس هناك مسار بديل للمفاوضات الروسية الأوكرانية التي تجري في بيلاروس.  


وأضاف أن بلاده لم تهاجم أوكرانيا ولا تُخطط لمهاجمة دول أخرى، لكن واجهت وضعا يُهدد أمنها.


الوضع الميداني في أوكرانيا

وميدانيا اشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قواتها دمرت، حتى الآن نحو ثلاثة آلاف منشأة عسكرية أكرانية، واستولت على عدة أحياء في مدينة ماريوبول المحاصرة.


وقال الكرملين أنه سيحقق أيضًا في حادثة الهجوم على مشفى الأطفال في ماريوبول.


فيما أعلن الجيش الأوكراني استعادة سيطرته على مدينة ديرهاتشي شمالي غربي خاركييف.


وأضاف أن القوات الروسية تواصل عملياتها الهجومية الرامية لتطويق العاصمة كييف.


استمرار النزوح من أوكرانيا


وأفادت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من مليونين وثلاثمائة ألف لاجئ هربوا من أوكرانيا بسبب الحرب.


فيما أعلن حرس الحدود البولندي أن مليونا وأربعمائة ألف أوكراني وصلوا إلى بولندا منذ الاجتياح الروسي.


وأضاف أن اكثر من مائة وسبعة عشر ألفا وخمسمائة عبروا الحدود أمس.


أم لدينا في إسرائيل يستدل من معطيات سلطة النفوس والهجرة أن أكثر من خمسة آلاف لاجئ أوكراني بينهم قادمون جدد وصلوا إلى إسرائيل منذ بدء الغزو الروسي.

 ولم يتم السماح لمائة وسبعة وثمانين منهم بدخول إسرائيل.


تداعيات الأزمة الأوكرانية


ومن بين التداعيات الأخرى للازمة الأوكرانية، طلبت جمهورية البوسنة والهرسك من وزير الخارجية الألماني تسريع إجراءات المصادقة على انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي لضمان   الاستقرار الداخلي.


فيما حذر البنك الدولي من إن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء؛ بسبب الغزو الروسي قد يفاقم مخاوف الأمن الغذائي في الشرق الأوسط، وأفريقيا وبالتالي إلى تنامي الاضطرابات الاجتماعية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023