والا نيوز
أمير بوخبوط
ترجمة حضارات
بعد يوم من مقتل اثنين من الإيرانيين، في هجوم نُسب إلى "إسرائيل", ومع تحليق تهديد إيراني فوقنا, قرر رئيس الأركان السفر لزيارة البحرين.
عارض مسؤولون أمنيون التوقيت: "هذا وقت البقاء في البلاد، إلى جانب المستوى السياسي، تشير الزيارة إلى ضعف في نظر الإيرانيين، ولا تشير فعلاً إلى القوة".
هبط رئيس الأركان أفيف كوخافي، في البحرين، مساء اليوم (الخميس)، رغم التهديدات الإيرانية، بالانتقام بعد مقتل إيرانيين اثنين، في سوريا، في هجوم منسوب لـ "إسرائيل"، وانتقد مسؤولون أمنيون توقيت الرحلة، وزعم أحد المصادر أنه "في حين أن هناك تهديدًا إيرانيًا، والجميع مشغول بالاتفاق النووي، السيئ لـ "إسرائيل"، فالمطلوب والصواب، تجنب الرحلات التي لا معنى لها، والبقاء إلى جانب المستوى السياسي في البلاد".
رفع الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، حالة التأهب في الساحة الشمالية, تحسباً من مهاجمة الحدود, أو إطلاق صواريخ.
ويقدر المسؤولون الأمنيون، أن الإيرانيين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي، بعد الزيارة، وسيجبون ثمناً من البحرين، التي معظم موطنيها من الشيعة، لذلك سيكون هناك ضرر أكثر من النفع، في هذه الزيارة.
وزعمت مصادر أخرى، مطلعة على تفاصيل الزيارة، أنه بينما "الاهتمام السياسي والأمني الإسرائيلي، يتركز حاليا على الاتفاق النووي الإيراني، فهذا وقت البقاء في البلاد، وتركيز الاهتمام والجهود، إلى جانب المستوى السياسي".
وأضاف المصدر: أن "الزيارة لا تعبر عن القوة في نظر الإيرانيين, بل عن الضعف.
وأشار إلى أن البحرين، تابعة للسعودية، وليس لها نفوذ إقليمي، وبالتالي فإن الزيارة في هذا الوقت، ليس لها أهمية سياسية.
والتقى كوخافي، في بداية زيارته برئيس أركان الجيش البحريني، والأمين العام لمجلس الأمن الأعلى، ومستشار الأمن القومي.
وسيلتقي رئيس الأركان، مع كبار أعضاء النظام العســ ـكري، وقيادة البحرين، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال تشارلز براد كوبر، في مقر البحرية في البحرين.
