أكد وزراء الخارجية الذين شاركوا في قمة النقب أهميتها واصفين إياها بلحظة تاريخية، قائلين إنه ما من أحد كان يفكر قبل أشهر في ان تنعقد قمة كهذه.
ويذكر موفدنا إلى المكان نواف النباري أنهم استهلوا تصريحاتهم بشجب اعتداء الخضيرة.
وشدد الوزير المضيف يائير لابيد على أن "إسرائيل" دولة قوية ولن ترضخ "للإرهاب" بل ستواصل السعي للسلام.
وقال أنها تفتح الأبواب أمام شعوب المنطقة ومن مجمل ذلك الفلسطينيون، لنقترح عليهم تغيير طريق الإرهاب والدمار وتقاسم مستقبل من التقدم والنجاح.
وبدوره أكد الوزير الأمريكي أن بلاده تقف إلى جانب "إسرائيل" في محاربة الإرهاب، وأشار إلى أهمية اتفاقيات ابرهام التي سفرت حتى الآن عن فتح مابرام اتفاقيات بين "إسرائيل" ودول عربية في مواضيع شتى تحسن حياة المواطنين فيها .
ووصف وزير خارجية دولة الامارات عبدالله بن زايد القمة بلحظة تاريخية نحاول فيها تغيير الرواية التاريخية وصنع مستقبل افضل كما ندد الوزير الاماراتي بالعملية الإرهابية في الخضيرة، قائلًا إنه يمكننا محاربة الإرهاب بالعمل المشترك وتقوية العلاقات بين الدول
ومن جهته دعا الوزير البحريني عبد اللطيف الزياني الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق يقضي بإقامة دولة فلسطينية.
كما أكد موقف بلاده الداعم للعيش بالسلام وإجراء الحوار مشيرًا إلى أهمية تطبيق اتفاقيات إبراهيم كي تشهد المنطقة ازدهارًا؛ ما سيتيح للشعوب التي تعيش فيها تحقيق طموحاتها
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن رفض بلاده لكل نوع من العنف والإرهاب.
وشدد على وجوب أن تخرج الدول العربية الإسلامية ضد التطرف، كما أشار إلى ضرورة المضي قدما في عملية السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين من أجل التوصل إلى حل الدولتين وتحقيق التعايش بين الجانبين
كما بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطا هو الآخر، أن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يتمثل بإقامة دولة فلسطينية تكون القدس الشرقية عاصمتها .
ومن المتوقع أن تتحوّل قمة وزراء الخارجية المنعقدة في النقب الى مؤتمر سنوي دائم.
هذا ما قالته جهات مطلعة لإذاعتنا بالعبرية، مضيفةً أنه من الممكن أن يشارك في القمة مسؤولون من دول عربية أخرى في المستقبل.