الإعلام العبري ينشر تفاصيل جديدة بعد التحقيق في عملية بني براك

يوآف زيتون

ترجمة حضارات


كان منفذ العملية يقود سيارة إسرائيلية وأطلق النار من بندقية  M-16 ليست تابعة للجيش: تفاصيل جديدة من التحقيق في الهجوم.

اعتقل مقاتلو (سييرت غولاني) سبعة فلسطينيين في منطقة جنين للاشتباه بمعرفة أو مساعدة منفذ عملية بني براك، والذي يبدو أنه تصرف بمفرده في الساحة. 
ومن بين المعتقلين: عمه زعيم حماس في القرية، الحكم المخفف الذي تلقاه في الماضي نابع من قلة الأدلة في استجوابه، حيث يقدرون في الأجهزة الأمنية أنه لا يعرف منطقة الهجوم.

وكشف تحقيق أولي في العملية التي وقعت الليلة الماضية (الثلاثاء) في بني براك، أن المنفذ استخدم بندقية من طراز M-16 غير تابعة للجيش، ربما تم تهريبها من الأردن أو مصر إلى تجار أسلحة في السلطة الفلسطينية أو "إسرائيل". 
وتفحص المؤسسة الأمنية حاليًا، ما إذا كان سلاحًا قد خضع لتعديلات وتبديل قطع، كجزء من ظاهرة معروفة لتجار السلاح العرب والفلسطينيين، والتي أدت إلى توقف البندقية لعدة مرات، وهو ما أنقذ أرواح الكثيرين.

وبحسب الشبهة، وصل المنفذ الى وسط مدينة بني براك بسيارة تحمل لوحة صفراء، ونزل منها وبدأ بإطلاق النار، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السيارة، وهي سيارة هوندا سيفيك رمادية، قد سُرقت أو سلمها له مساعد إسرائيلي. 
ومن الواضح حسب التقديرات الأولية للمسؤولين الأمنيين، فإن المنفذ لم يكن يعرف المكان الذي اختار أن ينفذ فيه، والمكان الذي اختاره كان عفويًا تمامًا. 
ويدل منطلق قوى الأمن هو أنه تلقى المساعدة في انتقاله إلى الأراضي الإسرائيلية وتسليمه السلاح، ولكن في مكان الهجوم على ما يبدو تصرف بمفرده، وذلك خلافًا للتقديرات الأولية بعد الاعتقالات الفورية لخمسة فلسطينيين آخرين في الجوار.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023