صرح وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، بأن حماس والجهاد الإسلامي تعرفان جيدًا ماذا سيحصل في قطاع غزة إذا ما قامتا بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية والقدس.
وقال غانتس، إن الدوائر الأمنية مدركة للثغرات في السياج الأمني وخط التماس، وتبذل جهودا كبيرة لعدم تكرار ما حصل حينما اجتاز منفذ عملية بني براك السياج.
وأوضح غانتس في مقابلة مع إذاعة كان، بأنه سيواصل القيام بما هو مطلوب للتصدي "للإرهاب" وبالتالي ستستمر اللقاءات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني.
وحول الحرب في أوكرانيا قال، غانتس إن ما جرى في البلدة الأوكرانية يعد جريمة حرب نكراء، مؤكدًا أنه يدين هذا القتل.
وأضاف أنه حتى في عز القتال، يجب مراعاة الاخلاق وقواعد الحرب، التي تحظر استهداف المدنيين العزل عمدًا، معتبرا الحادث ببلدة بوتشا أمر خطير للغاية.
