أفادت المراسلة السياسية للقناة الـ12 العبرية دافنا ليئال بأن انسحاب عديت سليمان من الكنيست، كان من تخطيط الليكود، جعل عضو كنيست ينسحب، ثم جلب عضو كنيست آخر للموافقة على قانون لحل الكنيست، وكان الافتراض هو أن إحضار الثاني سيكون بالفعل أسهل بكثير.

وقالت ليئال، هل تتذكرون التقرير عن خيمة الاحتجاج التي أقيمت أمام منزل أورباخ؟ ستنصب جهود الليكود عليه الآن، وستحاول المشتركة أيضًا البحث عن منشقين في راعام، فهم  ليس لديهم أي مصلحة في استمرار هذه الحكومة في العمل.

وحسب ليئال، فإن عديت سيلمان، تدعو إلى تشكيل حكومة يمينية، حيث تعرضت لضغوط شديدة في الأيام الأخيرة، وكان أول من دعم الانسحاب زوجها الذي تحدث في الأيام الأخيرة ضد الحكومة.

من جانبه قال عضو الكنيست يائير غولان: نحن أمام انتهازية سياسية من النوع الأكثر انحطاطًا على الإطلاق، نحن في أزمة حقيقية.

وتابع غولان، يبدو أننا أمام انهيار حكومة بينت وبالتالي عودة اليمين المتطرف إلى الحكم بقيادة النتن ياهو "ابن الحـــ رام الصهيوني" الأكثر خبثًا على الاطلاق.

وقالت ليئال بأن التحالف  لن يكون قادراً على تمرير القوانين الأساسية،  وتشير التقديرات، إلى أنه سيكون من الأسهل على الليكود إقناع المزيد من المنشقين عندما تكون السفينة متداعية للغاية.