موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات
أكد مصدر غربي أن روسيا أعادت تنظيم قيادة عملياتها في أوكرانيا، وعينت قائدًا جديدًا كان يقود حتى وقت قريب العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
وقال المصدر الكبير، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لمراسل دفاعي لبي بي سي، إن "قائد المنطقة العسكرية الروسية، الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، هو من يقود القوات الروسية في أوكرانيا الآن".
وأضاف المصدر الغربي أن "دفورنيكوف اكتسب خبرة كبيرة أثناء قيادته للقوات الروسية في سوريا، ومن المتوقع أن يعمل على تحسين القيادة الروسية في أوكرانيا".
يأتي ذلك بعد أن اعترفت روسيا الخميس الماضي بتكبدها "خسائر كبيرة" في صفوف جيشها المنتشر في أوكرانيا، كما أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
في نهاية مارس، أقر الجيش الروسي بمقتل 1351 جنديًا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن مصادر عسكرية غربية تعتقد أن روسيا فقدت ما بين 7000 و 15000 جندي منذ غزو أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالتوقيت، يقدر المسؤول الغربي الكبير أن المطالب السياسية قد تكون لها الأسبقية على الأولويات العسكرية في روسيا التي تدفع الكرملين إلى الرغبة في تحقيق بعض النجاح قبل 9 مايو، عندما تحتفل البلاد بانتصار الحرب العالمية الثانية.
وقالت مصادر غربية إنها لاحظت أن روسيا ترسل تدريجيًا مزيدًا من القوات باتجاه دونباس، بدلًا من التوقف للسماح للقوات بإعادة التنظيم بشكل صحيح.
روسيا ارتكبت جرائم حرب في سوريا
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية، إلى أن "روسيا طرف في الصراع في سوريا ومتورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأضافت أن القوات الروسية قتلت 6928 مدنيًا، بينهم 2042 طفلًا، منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا.
وفي إشارة إلى الذخائر العنقودية المحظورة دوليًا، أشار التقرير إلى أن النظام السوري وحليفه الروسي استخدموا هذه الذخيرة على نطاق واسع، وقد تم تسجيل 495 هجومًا منذ أول استخدام لهذا السلاح في تموز 2012، 250 هجومًا لقوات النظام السوري، و 237 هجوما للقوات الروسية إضافة إلى 8 هجمات روسية وأخرى لنظام الأسد.
وبحسب التقرير، قُتل في هذه الهجمات 1042 مدنياً، بينهم 389 طفلاً و 217 امرأة (نساء بالغات).
ووثق التقرير ما لا يقل عن 171 هجوما بالأسلحة النارية (نابلم) على مناطق سكنية مدنية منذ آذار 2011، منها 41 في أيدي قوات النظام السوري و 125 بأيدي القوات الروسية.
