تعرف على وحدة شايتيت 13

جيروزاليم بوست

ترجمة حضارات



شايتيت 13، هي وحدة كوماندوز تابعة للبحرية، متخصصة في الهجمات البحرية، ومكافحة "الإرهــ ـاب"، والتخريب، وجمع المعلومات الاستخبارية البحرية، وإنقاذ الرهائن البحريين، والصعود على متن السفن، شاركت في المداهمات الليلية لجنين أمس.

تعتبر واحدة من وحدات القوات الخاصة الأساسية، جنبًا إلى جنب مع وحدات   Sayeret Matkal، التابعة للقوات البرية، ووحدات Shaldag التابعة للقوات الجوية، وهي واحدة من أكثر الوحدات سرية في الجيش.

في يونيو من العام الماضي، تلقت الوحدة تنويهًا، من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، لسلسلة من العمليات، التي نُفذت على مدار العام، والتي أظهرت "القوة والإبداع والابتكار"، خلال عملية حراس الجدران في غزة، والتي ساهمت في حملة الجيش الإسرائيلي، للحــ ـرب بين الحــ ـروب ضد إيران.

لعبت الوحدة دورًا مركزيًا آخر مرة في جنين، خلال عملية الدرع الواقي في أبريل 2002، قبل 20 عامًا بالضبط.

الجنود ومن بينهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، ذهب من منزل إلى منزل، بحثًا عن نشطاء "الإرهــ ـاب"، فيما أصبح يعرف باسم "معركة جنين".

وشهدت معركة جنين، مقتل 13 جنديًا إسرائيليًا، من سرية مشاة اللواء الخامس من كتيبة الاحتياط 7020، بعد تعرضهم لكمين في فناء من قبل فلسطينيين، فتحوا عليهم نيرانًا كثيفة، من نوافذ المباني في الطوابق العليا، وعزلوهم عن القوات الأخرى.

وتمكن الفلسطينيون، من اختطاف جثث ثلاثة من القتلى، من جنود الجيش الإسرائيلي.

فقط عندما حشدت قوات من شايتيت 13 بسرعة، قوة إنقاذ اشتبكت مع الفلسطينيين، تمكنوا من تحديد مكان الجثث، التي تم أخذها وإجلاء جميع المصابين من مكان الحادث.

كان اليوم الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، منذ نهاية حــ ـرب لبنان عام 1982، ولا يزال ذكرى حية، في أذهان جميع ضباط الأركان العامة، وكذلك رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني غانتس.

يأتي استخدام القوات من شايتيت 13، بعد وقت قصير، من مشاركة قوات من وحدات النخبة، في جيش الدفاع الإسرائيلي، من وحدات سايريت ماتكال، ولوتار وشالداغ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في مطاردة الفــ ـدائي، الذي فتح النار في شارع ديزنغوف المزدحم في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023