صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت بأنه يمكن إدارة الحكومة لمدة طويلة، ورجح أننا لسنا في الطريقإلى انتخابات مبكرة، مضيفًا أنه يعمل على ألا يحدث ذلك.
وأضاف أن تبكير موعد الانتخابات، سيكون بمثابة كارثة وأن الحديث يدور حول اخضاع مصلحة "الدولة" لصالح بنيامين نتنياهو، في سعيه للحصول على صفقة مرافعة أفضل أم حول الاعتناء بمواطني "الدولة" ومصلحتهم.
وأكد بينيت رفضه لضم القائمة المشتركة إلى الحكومة، أو حتى إلى الائتلاف.
وفي حديث مع القناة الحادية عشرة مساء أمس تطرق إلى موجة العمليات، وقال إننا نهاجم "الإرهابيين" في قواعدهم وأنهم يدركون أنهم ليسوا في مأمن في أي مكان.
ورفض رئيس الوزراء الكشف ما إذا كانت هناك نية للشن عملية عسكرية في جنين، مكتفيًا بالقول أن هناك خيارات كثيرة مطروحة على الطاولة.
غانتس: نواصل البناء في المناطق للمستوطنين وللفلسطينيين
ومن جانبه، قال وزير الجيش بيني غانتس إن "إسرائيل" ستواصل البناء في المستوطنات وتصادق قريبا على خطط بناء هناك.
وجاء تصريحه في ظل تهديد النائب عن يامينا نير اورباخ، بالانشقاق عن الائتلاف الحكومي إذا تم تجميد البناء في يهودا والسامرة.
وأضاف غانتس في حديث مع صحفيين أجانب مساء أمس أنه سيصادق أيضا على بناء للفلسطينيين، إلى جانب خطوات اقتصادية ومدنية إذا ساد الهدوء والاستقرار المنطقة.
