وفق المصادر-1494

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

 اعداد: ناصر ناصر  

15-4-2022


استفزازات واعتداءات مع سبق الإصرار والترصد

1- القناة 14:

في رسالة نشرت لعناصر حرس الحدود في الاحتياط منذ فترة وجيزة كتب: "هناك احتمال لوقوع مزيد من المواجهات بعد الصلاة، وربما تمتد إلى باقي أنحاء القدس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد. هذا يوم حساس وقد تترتب عليه العديد من العواقب، يجب أن نكون متأهبين إذا تم اتخاذ قرار باستدعاء الاحتياط".


فلسطينيون عزل درع الأقصى الحامي من اعتداءات الاحتلال

2- وفقاً لمصادر فلسطينية: 75إصابة وصلت المقاصد، منها: 8 بالعناية المكثفة، و5حُولت للعمليات.

محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني: 450 مصلياً اعتقلهم الاحتلال من المسجد الأقصى المبارك.


ناصر ناصر: دور الساحات الفلسطينية في الداخل:

غزة للردع.. والضفة لتدفيع الاحتلال ثمناً باهظا لجرائمه.. والقدس درة العين، وشرارة سيوف القدس الساطعة..والداخل للتضامن والتكاتف

هكذا ينتصر الفلسطينيون


خراب بيوت الفلسطينيين يدخل البهجة والسرور في نفوس المحتلين 

3-يوسي كلاين في "هآرتس":

"الإسرائيليون يتفاجؤون دوماً، ولا يسألون لماذا يقوم الفلسطينيون بعملياتهم في السبع، والخضيرة، وبني براك، وغيرها؛ لقد قتلنا من الفلسطينيين، ودمرنا، وطردنا، واعتقلنا، وهدم البيوت لا يمنع العمليات، ولكنه ينتج أجيالا من "المخربين" بدافعية عالية.

في العام (2005) شككت لجنة الجنرال "أودي شينيه" بفعالية ونجاعة هدم البيوت.

وفي العام (2016) أكد بحث للبروفيسور "عامي كوهن"، والدكتور "ميرون" من "المعهد الإسرائيلي للديموقراطية": "أنه لا يوجد أي دليل بأن فرض عقوبات على أبرياء ستردع منفذي العمليات، كما أنها جريمة حرب".

إن الهدف من هدم بيوت الفلسطينيين، هو إدخال البهجة والسرور في نفوس اليهود، وليس القيام بردع العرب. 



فلسطينيون أدعيّاء أسوأ من الجواسيس 

4-جدعون ليفي في هآرتس:

من يخدم من الفلسطينيين داخل الشرطة الإسرائيلية، أو حرس الحدود، أو الجيش في المناطق المحتلة (عام 67) فقد باع نفسه لشيطان الاحتلال، وهو أسوأ من الجواسيس والخونة للفلسطينيين، والذين قد لا يكون لهم خيار آخر أمام الابتزاز الحقير من الشاباك لهم؛ مستغلاً نقطة ضعف وحاجة عائلاتهم للمساعدة. 

من يخدم من فلسطينيين الداخل في المناطق المحتلة يفعل ذلك باختيار على "الدروز" عليهم يقع قانون التجنيد الإجباري.

حتى يثبت المجندون ولاءهم قد يتحولوا أحيانا للجزء الأسوأ من رجال قوات التنكيل الإسرائيلي.

 تهدف الخدمة العسكرية في المناطق المحتلة لأمرين:

.الأول: الحفاظ على مشروع الاستيطان. 

.والثاني: الحفاظ على التفوق اليهودي في البلاد.

.فما دخل عرب "إسرائيل" بهذا؟


التعسف ضد الأسرى الإداريين 

5-كاتب إسرائيلي في "هآرتس": 

"أمل نخلة، وختام الخطيب ووسام الخطيب، وبشرى الطويل معتقلون في "إسرائيل" بدون محاكمة، ولا يعلم أحدهم لماذا هو معتقل ولم يتم إعطاؤهم إمكانية للدفاع عن النفس وغيرهم الكثير".

في عام (2021) حدثت قفزة نوعية باستخدام أوامر الاعتقال الإداري، فقد تم استصدار(1695) أمر اعتقالي، بعضها جديدة، وبعضها تجديد لأوامر موجودة.

"علاء الريماوي" صحفي في شبكة الجزيرة، اعتقل إدارياً لـ (ستة أسابيع)، والتحقيق كان معه حول تقاريره الصحفية، التي أظهرت عنف الشرطة ضد المصلين في المسجد الأقصى.

"إن موقف الإداريين في مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، هو موقف عادل، وأنا أنضم وأتضامن معه".


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023