وفق المصادر-1495

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

16-4-2022  


رؤية للإعلام تكذبها سياسة الاحتــ ـلال الإجرامية على الأرض

1- يديعوت أحرنوت:

قلق "إسرائيل" يتمحور حول منع عملية كبيرة، واستــ ـشهاد 20 فلسطيني، قد يؤثر على انخراط المنظمات الفلسطينية، بشكل رسمي ومنظم.

تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحمــ ـاس صالح العــ ـاروري، والذي دعا فيها لتنفيذ عمليات منظمة وليست فردية، مثال على ذلك.


2- يديعوت أحرنوت:

رؤية المحتوى العســ ـكري والسياسي، ما زالت تؤكد التمييز والتفريق بين منفذي العمليات، وبقية السكان الفلسطينيين، من خلال السماح لهم باستمرار حياتهم اليومية، لتقليل دافعيتهم لتنفيذ عمليات.


اضرب واهرب بالوسطاء

3- راديو "إسرائيل":

إشارات أولية لتهدئة الأوضاع، بعد تدخلات إقليمية واتصالات مع قيادة حمــ ـاس و"إسرائيل"، ومصادر عربية تقول: ان "إسرائيل" ستطلق سراح كل من اعتقلته في القدس، وفي رام الله والقدس، يهتفون باسم قائد أركان حمــ ـاس، محمد الضــ ـيف.


التشتيت والتقسيم سياسة الاحتــ ـلال لتجنب الوصول لسيــ ـف القدس (2)  

4- يديعوت أحرنوت:

نفتالي بينت يعطي أوامره، باستمرار التفريق بين الساحات المختلفة، ومنع وصول التصــ ـعيد إلى غزة قدر الإمكان.

إنجاز الحكومة الكبير، أنه ومنذ عملية حارس الأسوار مايو 2021، لم يطلق من غزة لـ "إسرائيل"، سوى سبعة صواريخ.

الإخفاق الاسرائيلي، أنه وفي حالة اندلاع عملية حارس الأسوار 2، فـ "إسرائيل" غير مستعدة لمواجهة احتجاجات عرب الداخل، لتقصير رئيس الوزراء بينت؛ في إقامة حرس وطني مختص بالأمن الداخلي.


الجيش يخشى اليمين ويسعى لإرضائه

5- يديعوت أحرنوت:

قاد المنطقة الوسطى، الجنرال يهودا فوكس، غاضب من عقيد منطقة نابلس روعي، فيك لأمرين اثنين : الأول، لأنه سمح بنشر خبر قبل بداية دخول الجيش، لقبر يوسف في نابلس، والثاني، أنه سمح بتصوير عملية إجراء تصليحات في قبر يوسف، دون أن يخبر المسؤولين عنه بذلك.

رئيس هية الأركان وقائد المنطقة الوسطى، لم يقوما بنشر نبأ توجيههم، ملاحظة تحذير إدارية ضد العقيد روعي، خوفاً من المواجهة مع نشطاء اليمين.

يُشار إلى أن العقيد روعي هو علماني، ولكنه أدرك بأن دعم المستوطنين له، هو الطريق الأنسب له، ليصبح عوفر فينتر 2؛ ويترقى لمنصب أعلى في الجيش.


كيف التقى اليمين واليسار على السماح بثغرات الجدار

6- يديعوت أحرنوت:

الثغرات في جدار الفصل، مريحة لليمين واليسار في "إسرائيل"، فاليمين يرفض الجدار، لأنه يرى به حدوداً سياسية محتملة بين "إسرائيل" والمناطق المحتــ ـلة؛ أما جزء من اليسار، فيعتبرونه رمزاً للاحتــ ـلال وقمع السكان الفلسطينيين، أما الحكومة فهي تجني الملايين، من سماحها لحوالي 60 ألف فلسطيني، يعملون في "إسرائيل" دون تصاريح.


حمــ ـاس تشعل النار

7- هآرتس:

في اجتماع الفصــ ـائل الفلسطينية في قطاع غزة، تمت دعوة الفصائل للاستعداد للدفاع عن المسجد الأقــ ـصى، وصالح العــ ـاروري، دعا لتصــ ـعيد المقــ ـاومة ضد "إسرائيل" في الضفة.

العــ ـاروري الذي ترك بيتنه قبل 12 عاما، ومنذ ذلك الوقت، يقضي وقته بين لبنان وتركيا، هو المسؤول عن الضفة الغربية في حمــ ـاس.

العــ ـاروري كان متورطا في جولات تصــ ـعيد سابقة، ويعتقد بإمكانية إشعال الضفة من جديد.


هل فعلا تحريض حمــ ـاس هو ما أشعل العمليات الأخيرة؟

الدكتور ميخال مليشتاين، عقيد سابق في الاستخبارات وباحث في جامعة تل أبيب، يتناول في كتابه الجديد، الجيل الفلسطيني الشاب في الضفة الغربية، تحت عنوان "ليس هنا وليس هناك".


8- العقيد مليشتاين لهآرتس:

إن اجتماع عوامل متعددة أدى لموجة العمليات الأخيرة:

أولا: تحريض حمــ ـاس الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي.

ثانيا: تأثير العدوى وانتقال الرغبة في العمليات من شخص إلى آخر.

ثالثاً: تأثير معين لتوجه الشباب نحو التدين في فترة رمضان.


ما هو الفرق بين هذه الموجة وما سبقها؟

ملشتاين: الفارق بين هذه الموجة من العمليات وما سبقها، هو سهولة وصول المنفذين لسلاح ناري، وهو منتشر بكثرة في الضفة الغربية، وداخل الخط الأخضر.

منفذو العمليات، هم أصحاب ثقافة متوسطة إلى عالية، ولا يرون أفقاً أمامهم، وجميعهم يكرهون السلطة الفلسطينية بشدة.

مليشتاين: التسهيلات والسلام الاقتصادي، دون أي أفق سياسي، ينجح في منع انتفــ ـاضة واسعة، ولكن لا ينجح في منع الموجات لأشخاص فرادى، و"إسرائيل" لا تستطيع تجاهل القضية الفلسطينية، التي بدأت بالتأثير بصورة كبيرة، على ما يجري داخل الخط الأخضر.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023