الأقمار الصناعية: الدلافين التي تدافع عن قواعد البحرية الروسية في البحر الأسود

موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات


تظهر صور الأقمار الصناعية أن روسيا نشرت دلافين مدربة عند مدخل ميناء رئيسي في البحر الأسود للمساعدة في الحماية في قاعدة بحرية كبيرة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

كشفت الصور، التي التقطتها شركة Maxer Technology، عن وجود دولفين عند مدخل ميناء القرم في سيفاستوبول، الذي ضمته القوات الروسية من أوكرانيا في عام 2014.

مرحبًا، قال ساتون، محلل الغواصات الذي تحدث لأول مرة عن الدلافين في المعهد البحري الأمريكي، يوم الأربعاء إنه يمكن استخدام الدلافين لمواجهة الغواصين الأوكرانيين الخاصين الذين يحاولون دخول الميناء لتخريب السفن الحربية الروسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وروسيا سبق أن دربتا الثدييات البحرية على أن تلعب هذا الدور.

شركة الأقمار الصناعية Maxer، التي التقطت الصور، تؤكد هذا التحليل.

توجد عدة سفن حربية روسية في ميناء سيفاستوبول، بعيدًا عن مدى الصواريخ الأوكرانية.

قال مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون إن السفينة الحربية الروسية "موسكو" التي غرقت هذا الشهر في البحر الأسود بعد أن أصيبت بصاروخين أوكرانيين وجهت ضربة قاسية لقدرات البحرية الروسية.

منذ ستينيات القرن الماضي، دربت البحرية الأمريكية الدلافين وأسود البحر للمساعدة في الحماية من التهديدات تحت الماء، حيث تتمتع بأحدث قدرات السونار التي عرفها العالم على الإطلاق، مما يجعل من السهل نسبيًا اكتشاف الألغام والأشياء الخطرة الأخرى في المحيطات التي يصعب اكتشافها باستخدام السونار الإلكتروني.

كشفت الولايات المتحدة النقاب عن برنامج تدريبي للثدييات البحرية في التسعينيات؛ مما يسهل على المسؤولين التعامل مع الاتهامات المستمرة من قبل نشطاء حقوق الحيوان بأن الثدييات تستخدم كأسلحة هجومية، وهي أسطورة سبقها فيلم خيال علمي عام 1973 شارك فيه أحد العلماء تدرب الدلافين على التواصل مع البشر.

تزعم التقارير أن روسيا استخدمت قاعدة سيفاستوبول خلال الحقبة السوفيتية لتدريب الدلافين لأغراض عسكرية مثل ربط المتفجرات بجوانب السفن أو تفتيش المناجم. 
بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، استخدمت أوكرانيا منشأة سيفاستوبول لتدريب الدلافين على جلسات العلاج، لكن موسكو استأنفت تدريب الثدييات البحرية العسكرية بعد الاستيلاء على المدينة الساحلية في عام 2014.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023