وفق المصادر-1509

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1509 

إعداد: ناصر ناصر 

6-5-2022 



تقدير مهم 

هل أوشكت الحكومة الإسرائيلية على الانهيار؟

1- يوسي فيرتر في هآرتس:

احتمال سقوط الحكومة خلال شهر هو احتمال كبير، و"منصور عباس" ما زال حريصاً على استمرار بقاء الحكومة، ولكن قدرته على السيطرة بدأت تتراجع بوضوح، أما "وليد طه"، و"مازن غنايم" فهما ليسا حريصين على بقاء الحكومة، و"غنايم" قد يستقيل إذا ضمن فوزه في بلدية سخنين.

إذا سقطت الحكومة بسبب "نفتالي بينت" فسيقود المرحلة الانتقالية "لبيد"، أما إذا أسقطها معسكر "لبيد" فسيستمر "بينت" في قيادة الحكومة المؤقتة وهذا يولد نوعاً من الشك والريبة لدى الطرفان الشريكان.

"نفتالي بينت" يحرص يوميا على الاتصال مع شريكيه في الحكومة في حزب يمينا "أفير قرا"، و"نير أورباخ" ليتأكد من عدم رغبتهما في ترك الحكومة. 





2- رون بن يشاي-يديعوت أحرنوت: 

إلى أن يأتي الوقت الذي يدفع فيه "السنوار" وقادة حماس في غزة ثمنًا مؤلمًا على تحريضهم، فإن الموجة الحالية من العمليات ستستمر.

يجب إزاحة "السنوار" عن الساحة لا لمعاقبته فقط، بل لردع غيره.

إن رسائل التحريض التي أرسلها "السنوار" في خطابه الأخير أخطر بكثير وأشد فتكاً من البالونات، وحتى الصواريخ، التي تطلق من غزة.

من الواضح أن هناك علاقة مباشرة بين خطاب "السنوار" التحريضي وعملية الليلة الماضية في "إلعاد"، لذلك حتى لو كان على "إسرائيل" خوض معركة في غزة، نتيجة أي إجراء عسكري ستتخذه لتدفيع "السنوار" ورجاله الثمن، فهذا الثمن يستحق عناء المعركة.



ناصر ناصر 

على الرغم من ضرورة الحذر من الاحتلال الغادر دوماً، إلا أن تهديدات شخصيات إسرائيلية باغتيال "أبو إبراهيم السنوار" هي تهديدات فارغة وتأتي على الأرجح في إطار المزايدات السياسية، والتغطية على فشل منظومات الاحتلال في مواجهة موجة العمليات الأخيرة. وكذا هو موضوع محاربة التحريض.

إسرائيل تتخبط أمام ضربات المقاومين، فجعبتها فارغة من الحلول العسكرية أو السياسية.





3-جروزاليم بوست:

الفلسطينيون الذين نفذوا عملية "إلعاد" وقتلوا ثلاثة إسرائيليين هم من قرية "رمانة" شمال غربي جنين.

ادعى أفراد من عائلاتهم ومصادر فلسطينية -اليوم الجمعة- أنهم غير مرتبطين بأي جماعة أو فصيل مسلح.

ويعملان ككهربائيين في مواقع بناء في الداخل المحتل.





4-جروزاليم بوست:

تواصل قوات الأمن الإسرائيلية عملية مطاردة وبحث كبيرة بعد أن قتل فلسطينيان ثلاثة مدنيين إسرائيليين في مدينة "إلعاد".

وتعرفت الشرطة على المشتبه بهما أسعد الرفاعي (19 عاماً) وصبحي أبو شاكر (20 عاماً) وكلاهما من منطقة جنين بالضفة الغربية، ونشرت الأجهزة الأمنية صورهما وطلبت مساعدة الجمهور في تحديد مكانهما، مشيرة إلى احتمال أنهما لا زالا في مناطق الداخل المحتل.

القتلى الثلاثة في الهجوم هم يوناتان حبقوك (40 عاما)، وبوعز غول (40 عاما)، وأورن بن يفتاح (35 عاما). 

وأصيب سبعة آخرون في الهجوم، أحدهم في حالة حرجة والآخر في حالة خطيرة.

قال مستشفى بيلينسون إن رجلاً في العشرينات من عمره لا يزال (في حالة تهدد حياته) مصابًا بجروح في الرأس. وأصيب شخص آخر بجروح متوسطة، والرابع بجروح طفيفة والباقي بجروح طفيفة أو بالصدمة.





5-جروزاليم بوست:

في أعقاب الهجوم، التقى رئيس الوزراء "نفتالي بينيت" مع كبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع لتقييم الموقف.

"بينت": لقد شرع أعداؤنا في حملة "إجرامية" ضد اليهود أينما كانوا. 

قال "بينيت" صباح يوم الجمعة: "هدفهم كسر معنوياتنا لكنهم سيفشلون". سنضع أيدينا على المنفذين ومن يدعمهم. وسوف يدفعون الثمن ".







6-جروزاليم بوست:

"إسرائيل" ستقدم خططها لبناء 3988 منزلاً للمستوطنين على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة.

تساعد هذه الخطوة في دعم الائتلاف الهش لرئيس الوزراء "نفتالي بينيت"، لكنها ستغضب على الأرجح إدارة "بايدن".

البيت الأبيض اشترط زيارة الرئيس "جو بايدن" "لإسرائيل" الشهر المقبل بشأن مسألة خطط منازل المستوطنين في الضفة الغربية.

هذه الخطوة من المرجح أن تدعم الائتلاف الهش لرئيس الوزراء "نفتالي بينيت" قبل افتتاح الدورة الصيفية المقبلة للكنيست وقد أوضحت إسرائيل ذلك للولايات المتحدة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023