وفق المصادر-1514

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

10-5-2022

فشل مقاربات الاحتلال

1-الجنرال "عاموس جلعاد"، والعميد "ميخا ميلشتاين" في "يديعوت أحرونوت ": السلام الاقتصادي نجح في منع انتفاضة ثالثة، ومعركة كبيرة في غزة، ولكن فشل في مواجهة أمرين: العمليات الفردية، والتحريض ضد المسجد الأقصى، وكلاهما قد يقودان لسيناريوهات متطرفة.

مطلوب حسم استراتيجي في ثلاثة قضايا:

1- وضع عازل بين "إسرائيل" والفلسطينيين في الضفة الغربية، وليس شرطاً أن يكون الكيان الفلسطيني هو عبارة عن دولة.

2- تعزيز هسدرا-ترتيبات جديدة أمام قطاع غزة تشمل: (كبح توجيه العمليات في الضفة، إلى جانب الاستعداد لعملية عسكرية واسعة ضد حماس في قطاع غزة).

3- بلورة ترتيبات تحدد و-لأول مرة- منذ العام 1948م بشكل دقيق مكانة الجمهور العربي فيها: (الحقوق، والواجبات، والعلاقة مع الدولة).



الفشل الأكبر: الإصرار على استبعاد الاحتلال من تحليل الواقع

2- بن دور يميني في "يديعوت أحرونوت": 

المواجهة العسكرية مع قطاع غزة هي مجرد وقت، وعلى "إسرائيل" أن تجهز نفسها لهذا الأمر، حتى لا تتكرر سيناريوهات المواجهات السابقة والتي شملت: "إسرائيل" تدمر، وحماس تطلق صواريخ رخيصة الثمن، و"إسرائيل" تطلق صواريخ القبة الحديدية باهظة الثمن (50ألف دولار لكل صاروخ)، في البداية معظم دول العالم تتفهم الموقف الإسرائيلي، وبعد أيام قليلة تعلو أصوات النقد من (بيت سيلم، ونيويورك تايمز)، وتتزايد المظاهرات، والجديد هو: المقارنة بأوكرانيا، وستتحول "إسرائيل" إلى روسيا ويزيد الضغط الدولي عليها.

المواجهة مع حماس تتم على جبهتين: الجبهة العسكرية، وجبهة الوعي والتي تضطر فيها "إسرائيل" للخضوع والتراجع".



3-هآرتس":

 الوضع الإسرائيلي في مواجهة حماس في قطاع غزة مقلق للغاية؛ فالأموال القطرية مازالت تتدفق، والاستثمار –أيضاً- ،و12ألف عامل من غزة يعملون في "إسرائيل"، في المقابل فإن حماس تكتفي بعملية تهدئة محدودة، وتمتنع عن حل قضية الأسرى والجنود المفقودين عندها، وتستمر في التحريض لعمليات في الضفة.

"إسرائيل" اضطرت للرد بوقف إدخال العمال من غزة، أي أن (استراتيجية التفريق بين الساحات قد فشلت بصورة كبيرة).



هل يزوّر الجيش تقديراته خشية من (سيف القدس 2)؟

هل هو مردوع إذاً؟

4-عاموس هارئيل في هآرتس:

رغبة الجيش في الحفاظ على "إنجازات" حملة (حارس الأسوار) تشوش تحليلاته وتقديراته حول الواقع الحالي، حيث يؤكد الجيش أن حماس ما زالت مردوعة، وأن علاقة حماس مع العمليات الأخيرة هي علاقة غير مباشرة، والمستوى السياسي مدرك لهذا الأمر.

صحيح بأنه في معظم الحالات تقوم حماس بالركوب على موجة العمليات بواسطة تبني حماس لعائلات منفذي العمليات، ولكن لا يكمن تجاهل جهودها في التحريض والتي بلغت ذروتها في خطاب (الفؤوس) للسنوار.

الجيش لا يرغب في التورط بحرب لا لزوم لها، وتحديداً في فترة حكومة تعيش في ضائقة سياسية، وقد تجد صعوبة في قيادة الحرب لفترة طويلة.

استمرار العمليات سيزيد من الفجوة بين موقف الجيش ووزير الدفاع، وبين موقف رئيس الوزراء "بينت"، وستخرج الخلافات للنقاش العام.



الحكومة وصراع البقاء

5-القناة السابعة: 

القائمة العربية الموحدة والقائمة العربية المشتركة تفكر في التحالف.

بعد توجيه إنذار للتحالف، ورد أن اتحاد النقابات العمالية يستعد لانتخابات جديدة، ويفكر في تجديد التحالف مع القائمة العربية المشتركة.

بدأ نواب عرب من الائتلاف والمعارضة مفاوضات تهدف إلى تشكيل قائمة موحدة في حال الدعوة لانتخابات جديدة.




6-تايمز أوف إسرائيل: 

وفق استطلاعات الرأي: "راعام" تنزف الدعم باستمرار وتراجعت إلى ما دون عتبة الكنيست. 

يبدو أن الأحداث في رمضان أصابت الحزب بشدة.

28٪ في المجتمع يقولون إن "نتنياهو" هو أفضل سياسي ليكون رئيس الوزراء.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023