وفق المصادر-1518

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1518

إعداد: ناصر ناصر

16-5-2022


الاحتــ ـلال يخسر في حــ ـربه على الوعي رغم كل الجهود .

1- يديعوت أحرونوت:

في إطار مساعيها لمواجهة موجة العملــ ـيات الفلسطينية، تستخدم "إسرائيل" المؤسسة الوطنية للحــ ـرب على الوعي، وهي مؤسسة تضم فرع التأثير في قسم العملــ ـيات التابع للجيش، ومنظومة الإعلام القومي في مكتب رئيس الوزراء، وموظفو منسق أعمال المناطق، ووحدة الوعي التابعة للشاباك.

الصراع على الوعي يشمل قيام الأجهزة الإسرائيلية، بنشر صور مختارة للتأثير على وعي الفلسطينيين والمسلمين؛ مثل نشر صور لشبان فلسطينيين يلعبون كرة القدم في المسجد الأقصى، أو يجمعون الحجارة في المسجد.  

موظفو أجهزة الوعي يعملون من خلال وسائل الإعلام في "إسرائيل"، بدءً من القنوات الرسمية وحتى التيك توك.  

قسم التأثير في الجيش أو بالأحرى قسم الوعي، قدم لبينت وغانتس، تقديراً بأن أربعة عناصر تقود الحــ ـرب على الوعي في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، وهم، حمــ ـاس، الحركة الإسلامية الشمالية، حــ ـزب الله، ونشطاء بدون انتماء تنظيمي.

جزء كبير من حــ ـرب الوعي يقوم بها نشطاء حمــ ـاس، في الضفة الغربية وليس في غزة.

ناصر ناصر: من الواضح أن المحــ ـتل يخسر في حــ ـربه على الوعي، لأن سياساته ظالمة وواضحة؛ وقد جاء حادث شيرين أبو عاقلة رحمها الله، ليزيد من قوة الطرح الفلسطيني في الحــ ـرب على الوعي، وضعف سياسة الاحتــ ـلال في هذا المجال. "


"إسرائيل" بدأت تعترف تدريجياً، بمسؤولية جنودها عن قتل شيرين أبو عاقلة.

2- عاموس هارئيل في هآرتس:

احتمال معقول أن شيرين أبو عاقلة، قتلت بالخطأ برصاص جندي من الوحدة الخاصة دوفدوفان، وهذا ما يظهر من تصريحات الناطق باسم الجيش وضباط كبار. *الجيش نشر نتائج تحقيقه الأولي ظهيرة 11/5/2022، ويظهر من خلال التحقيق أن جندي دوفدوفان جاء لاعتقال نشيط من الجــ ـهاد الإسلامي؛ وأطلق على الأقل ستة مرات في المنطقة ما بين مخيم جنين ووادي برقين.

الجندي كان على بعد 190 مترا من شيرين، وجلس داخل جيب وكان يحمل بندقية عليها منظار.  

زاوية رؤية الجندي كانت محددة وقد أكّد إنه لم ير شيرين أبو عاقلة؛ ولم يلاحظ إصابتها.

التحقيق يؤكد لا يمكن أن يتم التأكد، دونما فحص الرصاصة التي ترفض السلطة تسليمها.  


ناصر ناصر: لا تعتبر الأخبار التي أوردها عاموس هارئيل، اعترافاً رسمياً بالمسؤولية الإسرائيلية، بل مقدمة خجولة لمثل هذا الاعتراف الاضطراري الناجم، أولا عن الحقائق، وثانيا عن ضغط أمريكي كبير على حكومة الاحتــ ـلال، للخروج بنتائج سريعة؛ فأمريكا تريد الحفاظ على ما تبقى من ماء وجهها، والذي أراقته دماء الشهــ ـيدة شيرين، التي فضحت ازواجية المعايير الأمريكية والغربية.


علم فلسطين في جنازة أبو عاقلة، يشعل خلافات حادة في الشرطة.

3- هآرتس:

قائد شرطة القدس دورن ترجمان، أعطى تعليمات من ألمانيا، بمنع رفع العلم الفلسطيني في جنازة الشهــ ـيدة شيرين أبو عاقلة، قبل يوم واحد من الجنازة.

مصدر في الشرطة: لا يمكن إعطائنا تعليمات عن بعد، دون أن تكون في الميدان، ولم يكن قرار محاربة مئات الأعلام الفلسطينية؛ في حدث الجنازة الحساس مما سيقود لمواجهة عنيفة.  


4- هآرتس:  

التعليمات القانونية تسمح بمنع رفع علم فلسطين، شريطة أن يكون رفع العلم، قد يؤدي وباحتمالية عالية بأضرار ضد الجمهور.

وزير الأمن الداخلي توجه سابقا لمسؤول الشرطة، ودعاه لتقييد أوامر منع رفع علم فلسطين، وقت المظاهرات إلا في حالات نادرة.


عملية خانيونس ما زالت تلاحق قوات الاحتــ ـلال.

5- عاموس هارئيل في هآرتس:  

فشل عملــ ـية الاستخبارات في خانيونس، شكل نهاية لعصر عمليات جمع الاستخبارات في الميدان في غزة.  

الضابط خير الدين، كان قلقاً بشكل خاص من العملية في عمق قطاع غزة، وأعرب عن خشيته من إمكانية انكشاف القوة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023