إسرائيل هيوم
أرائيل كهانا
ترجمة حضارات
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى شقيق صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقله، التي قُتلت برصاصة في جنين، خلال اشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين.
وأشار بلينكين في المحادثة، إلى الأحداث التي تطورت في جنازة الصحفية: "يجب أن أخبركم أنني شعرت بالرعب الشديد من صور القوات الإسرائيلية وهي تهاجم موكب الجنازة وأثرت هذا القلق مع الحكومة الإسرائيلية وطالبت بإجراء تحقيق فوري.
وحول التحقيق في وفاتها قال: "سنواصل الضغط من أجل التحقيق. أود قبل كل شيء أن أنقل لكم أعمق تعازينا في فقدان شيرين، هذه مأساة لا داعي لها على مستويات عديدة".
تحدث بلينكين مع شقيق أبو عاقلة لأنها كانت مواطنة أمريكية، ووصف تقديره لها: "عرفت عملها وأعجبت بما تفعله، لقد كانت- بالمعنى الحرفي للكلمة- صوتًا للفلسطينيين لعقود".
وختم وزير الخارجية الأمريكية قوله: "على الصعيد الشخصي أنا حزين على خسارتكم، وعلى المستوى المهني أنا حزين لخسارة العالم".
ضرر إعلامي كبير
وأجرت وزارة الخارجية أمس مناقشة حول "الحد من الأضرار" بعد الصور العنيفة من الجنازة، وكانت خاتمة المناقشة أن الحادث لم يتسبب في ضرر سياسي، لكنه تسبب في أضرار إعلامية كبيرة، خاصة بعد النجاح الجزئي للحملات الإعلامية الإسرائيلية لبث الشكوك في العالم، من الطرف الذي تسبب في مقتل الصحفية أبو عقله.
حتى قبل المحادثة مع العائلة ، انزعجت وزارة الخارجية من الانتقادات العلنية للرئيس الأمريكي بايدن وبلينكين بشأن الصور من الجنازة. وانتقدت مصادر شاركت في الجلسة بشدة أداء ضباط الشرطة في الجنازة وعدم حضور قائد كبير.
"علمت الشرطة مسبقًا أن هذا سيكون حدثًا ذا صدى دولي كبير. كانت هناك مكالمة تمهيدية في المساء الذي يسبق الجنازة. ومع ذلك ، لم يكن هناك قائد كبير على الأرض، لا المفوض ولا نائبه ولا قائد المنطقة ولا نائبه. وقال المسؤول الكبير بوزارة الخارجية "ما زلنا ننتظر تسلم نتائج تحقيق الشرطة".
