سلاح الجو الأمريكي يجري تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي

يسرائيل ديفينس

دان أركين

ترجمة حضارات



فور إطلاق الصاروخ من القاذفة، بدأ محرك الصاروخ بالعمل حتى وصل إلى سرعة فوق الصوتية بلغت خمسة أضعاف سرعة الصوت، وعلى الرغم من هذا النجاح، لا تزال الولايات المتحدة تنتظر أن يثبت النظام نفسه.

أجرى سلاح الجو الأمريكي اختبارًا ناجحًا لنموذج أولي لصاروخ فرط صوتي أُطلق من قاذفة، بعد ثلاث محاولات فاشلة.

وأعلن سلاح الجو أنه أطلق في 16 مايو، صاروخ فرط صوتي  AGM-183A ARRW من قاذفة B-52 فوق المحيط الهادئ، قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية.

وفور إطلاقه من القاذفة، عمل محرك الصاروخ حتى وصل إلى سرعة فوق الصوتية، قرابة خمسة أضعاف سرعة الصوت، بعد الإطلاق، دخل الصاروخ في وضع الانزلاق GLIDE بسرعة 5 ماخ وأجرى أيضًا مناورات.

ويتيح الجمع بين السرعة الهائلة والقدرة على المناورة أن يكون الصاروخ فعالاً في مهام التسلل الى بيئة معادية مشبعة بالدفاع الجوي لتدمير أهداف عالية الجودة.

بدوره، قال رئيس البرنامج في سلاح الجو الجنرال هيث كولينز، إن التجربة كانت إنجازًا مهمًا لبرنامج تطوير صاروخ فرط صوتي، وأنه من الآن فصاعدًا، أصبح فريق التطوير جاهزًا لمواصلة تطوير وتصنيع أنظمة أسلحة تفوق سرعة الصوت.

لكن لا تزال هناك بعض الشكوك حول مستقبل المشروع الفرط صوتي، وقال سكرتير القوات الجوية فرانك كيندال إن الصاروخ لا يزال "بحاجة إلى إثبات نفسه"، بعد فشل عدة محاولات سابقة؛ لإطلاق صاروخ فرط صوتي، وعلى الرغم من النجاح هذه المرة، لا يزال السلاح بعيدًا عن دخول الخدمة.



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023