نفى المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري "مطيع البطين"، أن يكون المجلس قد تلقى إشعارًا من الحكومة التركية بضرورة مغادرة تركيا ونقل أنشطته إلى الأراضي السورية.
وذكر البطين في بيان بالفيديو، أن المجلس الإسلامي السوري موجود داخل سوريا منذ سنوات، ويقوم بنشاطات مستمرة هناك، إلى جانب وجوده في تركيا، كما أكد أن المجلس لم يتلقَ أي إشعار من تركيا، لا على المستوى الرسمي أو غيره، لنقل أنشطته إلى الأراضي السورية.
وفي إشارة إلى عودة اللاجئين إلى بلادهم، أوضح -المتحدث- أن العودة الطوعية والآمنة إلى سوريا لا يمكن أن تتم إلا من خلال عودة النازحين إلى ديارهم التي رحلوا منها، وإلى مدنهم الأصلية، وذلك لا يمكن تحقيقه إلا بإزالة الأسباب المعطلة وعلى رأسها الإطاحة بنظام الأسد.
كما استنكر المجلس الإسلامي السوري حملات العنصرية والكراهية ضد اللاجئين السوريين في مختلف دول اللجوء، ودعا المسؤولين في هذه الدول إلى حماية اللاجئين وإدانة من ينشرون خطاب الكراهية والعنصرية.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن قبل أيام عن مشروع لإعادة مليون لاجئ سوري من تركيا إلى المناطق الآمنة بشمال سوريا، دون مخاطبة مؤسسات المعارضة السورية.
