بحث إصابة ابنة خيرت الشاطر المعتقلة بفشل بالنخاع الشوكي
عربي 21

قررت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بمصر، عرض عائشة الشاطر، نجلة النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان السابق، خيرت الشاطر، على لجنة طبية، بسبب شكوك حول إصابتها في النخاع الشوكي.

وسيتم عرض الشاطر على لجنة طبية ثلاثية، تضم استشاريين بجامعة عين شمس، في تخصصات أمراض الأورام والدم والباطنية، لإعداد تقرير ببيان مدى إصابتها بفشل في النخاع الشوكي، وتقديمه للمحكمة قبل جلسة 13 حزيران/ يونيو المقبل.

وأوضح محامي الدفاع، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لصحيفة "مدى مصر" أن الشاطر، موجودة بمستشفى سجن القناطر منذ عدة أشهر، وتنقل بسيارة إسعاف إلى مجمع محاكم طرة، في مواعيد تجديد حبسها احتياطيا أمام "الجنايات".

وأشار المحامي إلى أنها طالبت المحكمة عدة مرات بإخلاء سبيلها، لتلقي العلاج خارج السجن؛ كان آخرها خلال جلسة الاثنين الماضي، ما قرر على إثره رئيس المحكمة المستشار محمد السعيد الشربيني، عرضها على لجنة ثلاثية، لافتًا إلى أن المحكمة بناءً على محتوى تقرير اللجنة عن حالة الشاطر، الصحية، سوف تبت بشأن استمرار حبسها احتياطيًا أو إخلاء سبيلها، وهو ما استبعده المحامي.

وأجلت الدائرة الرابعة إرهــ ـاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة عائشة ابنة الشاطر، و30 آخرين، بينهم 6 سيدات، لجلسة 13 حزيران/ يونيو المقبل، لسماع مرافعة النيابة العامة.

ويواجه المعتقلون في هذه القضية تهمة "تولي قيادة في جماعة إرهــ ـابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة، من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي"، وهو ما ينفيه تماما لسان الدفاع.

واعتقلت الشاطر منذ أول تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، ولكنها لم تعرض على نيابة أمن الدولة قبل الـ21 من الشهر نفسه، حيث أدرجتها الأخيرة على ذمة القضية رقم 1552، حصر أمن دولة لسنة 2018، ووجهت لها عدة تهم، وقررت حبسها احتياطيا منذ ذلك الوقت.

وفي القضية ذاتها، أمرت المحكمة بأن يتم عمل أشعة رنين مغناطيسي، للمتهم طارق محمد أمين عبد الفتاح السلكاوي، فى مستشفى المنيل الجامعي، ويعرض تقرير طبي بالحالة بعد تعكر حالته الصحية، مع إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة في ذلك المستشفى، لباقي المعتقلين وفقا للقرار السابق.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023