لقاء يجمع لابيد وغيداء زعبي في مسعى لحل الأزمة في الائتلاف الحكومي
مكان



يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة يائير لابيد وعضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي من ميرتس.  

وأفيد بأنه من المتوقع أن تطرح ريناوي زعبي مطالب اقتصادية تخص المجتمع العربي بينها توسيع المستشفى الإنجليزي في الناصرة ودفع التمثيل العربي في ديوان الموظفين قدما كشرط لبقائها في الائتلاف.  

وتظاهر نشطاء ميرتس خارج منزل الزعبي الليلة الماضية للمطالبة بعدم إسقاطها الحكومة مع يافطات كُتب عليها "لا تعيدي نتنياهو وبن غفير إلى الحكم".  

ويرى محللون سياسيون أنها لن تسقط الحكومة، علمًا بأنها قد قالت عند تفجر الأزمة إن البديل أسوأ، على حد تعبيرها.  

كما اجتمع أمس الوزير عن ميريتس عيساوي فريج مع ريناوي زعبي في مسعى لحل الأزمة.  

ويذكر بأن لابيد عرض على النائبة غيداء ريناوي زعبي تولي منصب قنصل "إسرائيل" في شانغهاي، إلا أن هذا التعيين لم يُصادق عليه بعد.

هذا ومن المنتظر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية والكنيست الأسبوع الجاري، على إحالة مليار شيكل من ميزانيات جميع الوزارات، لخطة لتقليص الفجوات في المجتمع العربي، استجابة لمطلب القائمة العربية الموحدة.  

ويدور الحديث عن أموال كانت من المفروض أن تخصص قبل وقت طويل، ولكن المصادقة عليها تأخرت، وكان ذلك أحد شروط القائمة الموحدة للبقاء في الائتلاف، إلى جانب مطلب آخر بتخصيص مائتي مليون شيكل على مدى خمس سنوات لتطوير جسر الزرقاء.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023