قال عضو الكنيست اليميني المتطرف "إيتمار بن غفير" أنه ينوي الدخول إلى المسجد الأقصى في يوم القدس، وأضاف "أن تهديد "العدو" لن يمنعنا من الوصول إلى أقدس مكان للشعب اليهودي، بل على العكس، سنصبح أقوى ونحقق سيادة دولة "إسرائيل" في القدس"، كما أعرب عن أمله في يوم القدس أن تغتال "إسرائيل" هنية، وترفع العلم الإسرائيلي إلى أعلى السارية.
وجاءت تصريحات بن غفير على خلفية تهديدات زعيم حماس إسماعيل هنية، الذي وجه تحذيرًا لإسرائيل ضد مسيرة الأعلام والدخول إلى الحرم القدسي في خطاب -مسجل ألقاه-، دعا فيه الشعب الفلسطيني إلى الاستعداد للدفاع عن الأقصى، حيث قال: "إن حماس تتابع الدعوات المتجددة في إسرائيل بشأن "اقتحام" المسجد وتنظيم مسيرة الأعلام"، وحذر من أن الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية لن يسمح بذلك.
بدوره أشار القيادي في حركة حماس مشير المصري إلى أن قرار محكمة الاحتلال، هو إعلان لحرب دينية واستمرار لسياسة الاحتلال في تنفيذ مخططه الخبيث لتهويد القدس والأقصى، وحذر المصري من أن يد المقاومة على الزناد، وتتابع عن كثب تطورات الأحداث ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث في الأقصى، و أضاف إن لم تصل رسائلنا إلى الاحتلال عبر الوسطاء فستجد طريقها عبر الصواريخ، وأن "المعركة القادمة مختلفة".
وفي السياق، قالت قناة الجزيرة أن محكمة إسرائيلية ألغت قيودًا فرضها الاحتلال على مستوطنين، منها أوامر إبعاد عن البلدة القديمة؛ بسبب أداء صلوات خلال اقتحام الأقصى.
يُذكر أن بن غفير أقام مكتباً مؤقتاً في ساحة الجيش قبل نحو شهر بعد أن منع رئيس الوزراء بينيت دخوله إلى بوابة نابلس.