أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم (الإثنين)، أن السلطة توجّهت إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن الصحافية شيرين أبو عاقلة، وأن التقرير قد أحيل.
قال المدعي العام العسكري، اللواء ييفات تومر يروشالمي، صباح اليوم: إن "الجيش الإسرائيلي يبذل قصارى جهده للتحقيق في ملابسات الحادث، وفهم كيفية إصابة أبو عاقلة، وفي هذا السياق، لوحظ أن عدم القدرة على فحص الرصاصة، التي تحتجزها السلطة الفلسطينية، تضع الشكوك حول ملابسات الوفاة".
وأضاف المدعي العام: إن "مقتل الصحفية حدث مؤسف، والجيش الإسرائيلي يبذل قصارى جهده، لفهم كيفية إصابة أبو عاقله.
في ظل هذه الظروف، فإن أفضل طريقة لمعرفة كيف قتلت الصحفية؟ هي فحص الرصاصة التي في جسدها، في فحص باليستي احترافي.
الرصاصة محتجزة لدى السلطة الفلسطينية، التي لم توافق على نقلها للفحص الباليستي، حتى عندما اقترح إجراء فحص بحضور ممثلين عنها.
في ظل غياب إمكانية فحص الرصاصة، يبقى الشك قائما في الوقت الحاضر ".
