زعمت القناة السابعة العبرية أن الرئيس السابق للفصيل الجنوبي للحركة الإسلامية، وعضو الكنيست السابق، الشيخ إبراهيم صرصور يأتي بمصادر يهودية لإثبات ادعائه بأنه يُمنع على اليهود زيارة المسجد الأقصى بعد خراب الهيكل.
وكتب صرصور في هذا السياق: "حان الوقت لتذكير الجميع بالوصايا الثلاثة الموجودة في التلمود: عدم تسلق الجدار (أي عدم الذهاب إلى أرض "إسرائيل" بعكس إرادة الأمم، بل الصبر حتى يأتي المخلص)، وعدم التمرد على الأمم، وعدم الدفع باتجاه النهاية (أنهم لن يدفعوا إلى النهاية من أجل الخلاص، أو لا يكثروا من التوسل لله من أجل تقريب الخلاص)".
وبحسب صرصور: "العصابات اليهودية التي تشعل المنطقة في القدس ومناطق أخرى تخرق بشكل صارخ الوصايا الثلاثة المذكورة أعلاه".
وحذر صرصور من المصير الذي ينتظر شعب "إسرائيل" إذا خالف شريعة التوراة، قائلاً إن التوراة تنص على أنه إذا لم يقبل شعب "إسرائيل" وصايا الرب، فإن الله سينتقم منهم ويسفك دمائهم! ".
بالإضافة إلى ذلك، نقل صرصور عن عضو الكنيست أوري ماكلاف (ديجل هاتوراه) قوله إن: "السير عند باب العمود (باب نابلس) مع حراسة الآلاف من رجال الشرطة والأمن هو المنفى وليس السيادة.
وقال: إن اقتحام الأقصى في يوم القدس، وكما هو الحال كل يوم، هو مخالفة كبيرة، ودوس على الشريعة والقانون، وتدنيس للحرمة والقداسة ".