رئيس الاركان كوخافي يعين عميد آشر بن لولو كمسؤول عن مسار التهدئة مع حماس في غزة ، ومصادر أمنية اسرائيلية تفيد بأن الهدف هو تجاوز منسق أعمال الحكومة في المناطق ، ولتقديم خطوات التخفيف عن غزة دون التعرض لانتقادات عائلات الجنود والمواطنين المحتجزين لدى حماس في غزة .
كوخافي قام بالتعيين في فبراير الماضي ، بناء على طلب قائد المنطقة الوسطى هيرتس هليفي الذي لا حظ أن ضباط كبار في الجيش من مكتب منسق أعمال المناطق لا يقومون بواجبهم بصورة مناسبة في موضوع إدخال مساعدات لقطاع غزة ، ولا يقدمون التقارير والمعلومات اللازمة لمسؤوليهم .
يشار الى أن مكتب أعمال المناطق هو الدائرة المدنية المسؤولة عن التنسيق مع السلطة الفلسطينية ومع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان العاملة في الضفة وغزة . وهي دائرة تتبع وزارة الدفاع .
وقال "منتقدون" : بن لولو لا يتقن اللغة العربية وليس له خبرة في مجال تنسيق المساعدات .
وقال الجيش : جنّد ضباط من الاحتياط لمواجهة الكورونا ، ولتسهيل عمل منسق أعمال المناطق الذي سيعمل بن لولو تحت إدارته .
وعقب د. ناصر ناصر الخبير في الشؤون الإسرائيلي، لهذا القرار معاني من أهمها:
- وجود جهات اسرائيلية حتى داخل الجيش تعمل لإعاقة الترتيبات مع غزة
- الجيش حريص على الهدوء مع غزة من خلال تنفيذ ما عليه من خطوات متأخرة اتجاه غزة .
- هل يدل هذا على نجاح معين في عملية التقدم نحو التهدئة ؟
نعم ولكن متأخراً وقليلاً كعادة دولة الاحتلال .