السعودية مستعدة لضخ المزيد من النفط لإلغاء التأثير على التحركات الروسية

إسرائيل ديفينس... عامي دومبا

ترجمة حضارات


ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء، أن بعض أعضاء كارتل مصدري النفط، يدرسون فكرة تعليق اتفاق أوبك + لتوريد النفط مع روسيا، جاء ذلك في تقرير لشبكة سي إن إن.

سيسمح ذلك لدول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالتدخل وتخفيف نقص المعروض الذي دفع أسعار النفط العالمية، إلى ما فوق 120 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع.

أفادت صحيفة فايننشال تايمز يوم الخميس أن السعودية، القائم بأعمال زعيم منظمة أوبك، أوضحت للحلفاء الغربيين، أنها مستعدة لزيادة إنتاجها النفطي، إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير، نتيجة للعقوبات المفروضة على غزو أوكرانيا في فبراير.

قد يتم التوصل إلى اتفاق في وقت مبكر من يوم الخميس، في اجتماع لوزراء الطاقة في أوبك ووزراء الطاقة الروسية، وفقا لرويترز.

رفضت المملكة العربية السعودية في الماضي، طلبات الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج، بما يتجاوز الحصة طويلة الأمد المتفق عليها مع روسيا وغيرها، من الشركات المصنعة خارج أوبك.

ولكن يبدو أن المخاوف من أن الأسعار المرتفعة، قد تدفع العالم إلى الركود تثير إعادة التفكير.

بلغ خام برنت، مؤشر النفط العالمي، 125 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس آذار، وصل سعر نفط خام غرب تكساس الوسيط، تقريبًا إلى 120 دولارًا للبرميل، وقد انخفض كلاهما منذ ذلك الحين، استجابة لتقارير وسائل الإعلام.

بعد اعتماد الولايات المتحدة على النفط السعودي، لخفض التضخم المحلي وأسواق التصدير الأمريكية؛ يخطط بايدن لزيارة المملكة العربية السعودية.

وكتبت بلومبرج أن "الرئيس جو بايدن، قد يزور المملكة العربية السعودية، في وقت لاحق من هذا الشهر، كجزء من حملة دولية لاجتماعات الناتو والمجموعة السابعة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، حيث تعيق أسعار الوقود الأمريكية المرتفعة الآفاق السياسية لحزبه".

"رحلة إلى المملكة العربية السعودية، تعني أنهم سيقابلون بشكل شبه حتمي الوصي محمد بن سلمان، الذي يلومه الرئيس الأمريكي على مقتل كاتب عمود أمريكي، في قنصلية المملكة في إسطنبول عام 2018".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023