يسرائيل هيوم

حنان جرينفلد

يمكن لمؤسسة الدفاع إطلاق سراح مئات الأسرى من السجون الإسرائيلية، إذا لم يتم تجديد أنظمة الضفة الغربية بحلول الثلاثين من الشهر، كما حذر أعضاء كبار سابقون في جهاز الدفاع.

وفي رسالة عاجلة بعث بها أعضاء في الحركة الأمنية إلى وزير الدفاع بني غانتس، حذروا من وضع قد تجد فيه "إسرائيل" نفسها مع آلاف الأسرى الذين لم يعد من الممكن إيواؤهم في السجون الإسرائيلية، ولكن فقط في سجون الضفة الغربية.

بالإضافة إلى ذلك، يحذرون من أنه إذا لم تتم الموافقة على اللوائح، فقد يتضرر عمل جهاز الأمن العام بشكل كبير، فهؤلاء المشتبه بهم ليسوا محتجزين بموجب القانون الإسرائيلي، ولكن بموجب السلطات المنصوص عليها في التشريع الأمني.

المشكلة في هذا السياق، إذن ، واضحة: القانون الإسرائيلي ينص على أنه لا يجوز للسلطات اعتقال أي شخص دون مرجع أو مصدر سلطة منصوص عليه في قانون الكنيست، وهناك مشكلة مماثلة تتعلق بالتحقيق نفسه_اللوائح التي تنظم صلاحيات التحقيق الإضافية التي تحتاجها سلطات التحقيق.

ويحذر المسؤولون من وجود ما بين 3000 و 3500 أسير في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية في أي لحظة، في حين أنه من الممكن -حتى على المدى القصير- إيجاد حل ممكن لاستمرار وجود إجراءات التحقيق في المنشآت القائمة في الضفة الغربية، فإنه من الأصعب بكثير العثور على مكان في الضفة الغربية لاستمرار اعتقال آلاف الأسرى.

وقالت "جرينفلد": "اليوم، يوجد سجن واحد فقط في الضفة الغربية سجن عوفر، وهو غير مناسب لاحتجاز الأسرى "الخطرين" كما يعرّفهم كبار المسؤولين، وأضافت، "بالتأكيد لا مجال لإضافة آلاف المعتقلين من الأسرى الآخرين".