عميت سيغال: الأمل الأخير لنفتالي بينيت

ساروجيم


المعلق السياسي عميت سيغال، يحدد "المعجزة متعددة المراحل" التي يجب أن تحدث لمنح نفتالي بينيت بضعة أشهر أخرى كرئيس للوزراء

عندما يكون واضحًا للجميع أن سقوط الحكومة هو مسألة "متى"؟، وليس "هل"؟، يرسم المحلل السياسي عميت سيغال سيناريو قد يكون أمل نفتالي بينيت -الأخير- في إبقاء الحكومة على قيد الحياة لبضعة أيام أخرى.

في عموده الأسبوعي بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، كتب سيغال: "إن قادة الائتلاف يتمسكون الآن بأمل ضعيف في حدوث معجزة متعددة المراحل، حيث يستقيل من ضمنها مازن غنايم، وتتبعه زعبي ويتم تمرير أنظمة الضفة".

ويواصل سيغال ويكتب: "كيف؟، ربما بسبب غياب عضو الكنيست "يسرائيل آيخلار" عن يهودية التوراة، الذي عُرض عليه -في الواقع- إنشاء تيار من الثقافة الحسيدية وإلغاء إصلاح الهواتف القانونية (خاص بالجمهور الديني)".

كتب سيغال: "ربما كان مشهدًا استثنائياً: ابن تومي لابيد، الذي صرخ على آيخلر في الاستوديوهات، يقوم بإنشاء شبكة تعليمية له، لكن هذا لن يحدث أيضًا، وأضاف: "لن ينافس عضو الكنيست الحريدي شعبًا مع القطاع بأكمله قبل أن يبدو أن المنافس اللدود في طريقه إلى السقوط".

وبحسب سيغال، يعتقد بينيت أن الانتخابات المقبلة ستجرى في مارس 2023: "لكن مشكلته أن جميع شركائه يتوقعون أن يكون التفكك في وقت أبكر بكثير ويتصرفون وفقًا لذلك".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023