كشف وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس، اليوم، في لجنة الشؤون الخارجية، عن مواجهة دولة "إسرائيل" تحديات كبيرة، في الجانب الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية، يقف التحدي المتمثل في التهديد الإيراني.
وأضاف: في الأشهر الأخيرة، سجلنا بعض النجاحات المهمة في تسخير العالم في النضال ضد إيران، والتي من بين شركائها رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ومجلس الأمن القومي، وغيرهم، من بين أمور أخرى، يتعلق ذلك بإبقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الـ"إرهابية"، وإدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قضية فتح القضايا.
وتابع: يثبت عدم تعاون إيران أنها "ليست شريكًا"، ومن أجل التوصل إلى اتفاق نووي يبعدها عن طموحاتها، يجب على العالم بأسره، بقيادة صديقتنا الولايات المتحدة، أن تمارس القوة السياسة والاقتصادية والعسكرية.
وأوضح: لذلك، كنت أقود طيلة العام الماضي مع زملائي في البنتاغون والإدارة، على تقدم برنامج مكثف لتعزيز التعاون بين "إسرائيل" ودول المنطقة، تحت رعاية أمريكية وCentCom، والتي آمل أن تخطو خطوة أخرى إلى الأمام، في زيارة الرئيس بايدن الهامة إلى الشرق الأوسط.
وأردف: جزء من هذه الرؤية هو ما أسميه MEAD، الذي نبنيه الدفاع الجوي للشرق الأوسط، في مواجهة محاولات إيران، لضرب دول المنطقة بالقذائف وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار.
وأشار إلى أن هذه الخطة قيد التنفيذ بالفعل، وقد أحبطت بالفعل محاولات إيرانية، لتحدي "إسرائيل" ودول أخرى في الشرق الأوسط.
