عميت سيجال ورينا متسليح
تلقى رئيس حزب (أمل جديد) -الذي كان على حافة نسبة الحسم في استطلاعات الرأي الأخيرة- عرضًا من رئيس حزب أزرق-أبيض لفحص إمكانية الترشح معًا في الانتخابات بتعليل أن الفائدة ستكون أكبر.
التقى بينيت وشاكيد للمرة الأولى -اليوم- بعد إعلان الحل: " ذاهبون إلى صناديق الاقتراع".
جهود أخيرة لتشكيل حكومة في الكنيست الحالية، وتقدير: "سيدفع نتنياهو أي ثمن مقابل الانضمام إلى حكومته".
في الوقت نفسه، التقت وزيرة الداخلية أييليت شاكيد اليوم برئيس الوزراء نفتالي بينيت للمرة الأولى منذ حل الحكومة.
وقالت شاكيد في مقابلة مع رينا متسليح: "إن فرص تشكيل حكومة بديلة معدومة ونحن في طريقنا للانتخابات".
وعلى حد قولها، إذا لم يترشح بينيت_فسوف تقود يمينا وتخوض معها الانتخابات.
وكما تقول الروايات، "كانت الأضواء مضاءة طوال الليل تقريبًا في قلعة الذئب".
حاول بنيامين نتنياهو وياريف ليفين وآخرون، بكل قوتهم تشكيل حكومة بديلة من خلال ثلاثة أعضاء كنيست من حزب أمل جديد_بعد جولتين فاشلتين لكن جادتين من المفاوضات.
تسريبات الليكود في الجولات السابقة جعلت جدعون ساعر يشك في أن نتنياهو مهتم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع وعلى الطريق «تصفيته» سياسياً.
جهود الليكود ونتنياهو لتشكيل حكومة أهم من أي جهود بُذلت هذا العام.
تشير التقديرات إلى أن نتنياهو سيدفع -أي ثمن- تقريبًا مقابل حكومة بديلة لأنه أدرك في لقاء حاد مع بتسلئيل سموتريتش وأرييه درعي، أنه من وجهة نظرهم يجب بذل جهود مضنية لتشكيل حكومة وعدم الانجرار إلى الانتخابات.
من المحتمل أن يكون شركاء نتنياهو خائفين من عدم حصولهم على 61 مقعدًا ومن المحتمل أنهم ببساطة خائفون من تقوية إيتامار بن غفير.
ومع ذلك، فإن فرص تشكيل حكومة بديلة تبدو منخفضة للغاية.