وفق المصادر-1543

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1543

إعداد: ناصر ناصر  

25-6-2022  

تقديرات حول التصعيد في الفترة الانتقالية لحكومة الاحتلال  

1- هآرتس:

رئيس الوزراء -المؤقت- يائير لابيد سيعمل على عدم التورط بتصعيد أمني لا لزوم له، وسيضطر للتصرف بحذر؛ فالشرق الأوسط يتابع بدقة كل خطوة تقوم بها القيادة الإسرائيلية.  

لابيد سيعتمد على المستويات الأمنية والمهنية التي جربت المرور بفترات انتقالية وعملت في ظروف غير واضحة سياسياً، ولكنه من الناحية السياسية قد يقود السفينة قليلاً نحو اليسار .

ناصر ناصر: حرص "إسرائيل" على عدم التصعيد يأتي بعد إدراكها أن نشاطاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ستكون لها ردود قاسية وتحديداً على جبهة غزة، أمّا إن علم الاحتلال أو قدّرت أجهزته الأمنية- أن احتماليات ردود فلسطينية على شكل عمليات محدودة أو ضئيلة؛ فهو سيستمر في سياساته العدوانية والاستيطانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.  



هل يلتقي لابيد بمحمود عباس؟  

2- هآرتس:

قد يلزم لابيد التوجه نحو اليسار من الناحية الانتخابية، ومن غير المستبعد أن يلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؛ مما قد يكسبه بعض أصوات من اليسار.

ناصر ناصر: احتماليات أن يلتقي لابيد مع عباس هي احتماليات محدودة، وإن حدثت فسوف تكون في العلاقات العامة ولكسب أصوات من اليسار، وليس لها أي معنى سياسي على صعيد التقدم فيما يسمى "بعملية التسوية السياسية"؛ فلا ينتظر الفلسطينيون من لابيد أكثر مما انتظروه من بينت ونتنياهو من قبله.


الحرب على إيران هي حرب على الوعي أكثر منها حرب عسكرية  

3- هآرتس:

يقصد من الإعلان عن زيارة الوفد العسكري الأمريكي -الكبير نسبياً- "لإسرائيل" هذا الأسبوع، والاستعدادات العسكرية المشتركة بين البلدين إرسال رسالة قوة وعظمة إقليمية إلى إيران، و-أيضاً- لدول عربية صديقة.

لا يوجد على الأجندة الإسرائيلية احتمالية القيام بهجوم إسرائيلي على المواقع النووية في إيران.  



4- يديعوت أحرونوت:  

مصدر أمني كبير: إيران تتعرض لضربات مستمرة في مجال تعزيز نفوذها، ولكنها تتقدم في المجال النووي، وهي تتواجد في النقطة الأقرب قبل إنتاج مواد مشعة.  

"إسرائيل" لم تنفذ عمليات ضد خطة إيران النووية، ولم تنجح في إعاقة هذه الخطة.  



5- يديعوت أحرونوت:

يتزايد عدد القادة الأمنيون والعسكريون ممن يدعمون اتفاق مع إيران، بعكس الموقف الرسمي "لإسرائيل"، فاتفاق سيئ -بالنسبة لهؤلاء القادة- أفضل من عدم الاتفاق، ومن هؤلاء رئيس قسم الاستخبارات "هارون حليفا"، ورئيس قسم الأبحاث العميد "عميت ساعر".



6- يوسي يهوشع في يديعوت أحرنوت:  

المعركة ما بين الحروب، والتي تشمل: عمليات سلاح الجو، واستخبارات دقيقة، نجحت في تدمير مخازن سلاح متطورة، وأوقفت خطوط الإمداد البرية والبحرية، فانتقل الإيرانيون إلى مطار دمشق الدولي.  

مصدر أمني كبير: تزداد قوة بشار الأسد باستمرار، وهو يقوم –أحياناً- بتقييد نشاطات حزب الله، ويطالب بتفسيرات -أحياناً-، ولكن التقديرات في "إسرائيل" أنه لن يتخلى عن محور طهران.  



الموقف الروسي  

7- مصدر أمني كبير ليديعوت أحرونوت:  

الروس لن يقوموا بتقييد النشاط الإسرائيلي في المنطقة، بعكس بعض التصريحات العلنية، فالواقع يؤكد بأن الروس لم يغيروا سياستهم تجاه "إسرائيل" ونشاطها في المنطقة.


خطة "إسرائيل" للضغط على إيران والتوصل لاتفاق جيد معها لا تشمل حرب عسكرية واسعة معها.  

8- يديعوت أحرونوت:  

التوصل لاتفاق جيد مع إيران يتضمن:

1- ضغط دولي حقيقي عليها.  

2-  تجهيز خطة عسكرية موثوقة وأمينة ضدها (يمكن لإيران تصديقها).

3- ضغط داخلي ضد النظام من قبل المواطنين الإيرانيين حول غلاء المعيشة -على سبيل المثال-.



تركيا و"إسرائيل".  

9-هآرتس:

تم استغلال الاستعدادات التركية والإسرائيلية العالية لمواجهة هجمات إيرانية محتملة ضد "إسرائيل" في تركيا؛ من أجل تسريع عملية المصالحة التركية الإسرائيلية، وذلك بعد أزمة في العلاقات بين البلدين استمرت ما يقارب العقد من الزمان، وبدأت بعد عملية (سفينة مرمرة) المتوجهة لقطاع غزة في العام 2010.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023