والد هادار غولدين عن فيديو السيد: الحكومة لم تمارس ضغطا على حماس بل عملت العكس
معاريف

بعد أن نشرت حماس مقطع فيديو يظهر أن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، موصولا بجهاز الأكسجين، أفادت التقارير في لبنان أن غزة، مستعدة لصفقة إنسانية لتبادل الأسرى، مقابل أسرى فلسطينيين مرضى مسجونين في "إسرائيل".

قال البروفيسور غولدين: "من الواضح أنه من غير المعقول، أن تروج الحكومة لاتفاق مع حماس، لا يشمل الجنود الذين أرسلهم غانتس ونتنياهو.

وأضاف: نحن نتعامل مع منظمة "إرهابية"، الأشخاص الذين يخرجون لحماية المواطنين، يجب أن يكون لهم اعتبار ويتم إعادتهم.

وتابع: نحن نقول هذا منذ ثماني سنوات، كل ما يدخل غزة يجب أن يكون في مقابل عودة الأسرى والمفقودين.

وأردف: إنه لتفكيك قيمنا وإظهار للعالم أن قيمنا أقل قيمة من أسراىهم، يجب أن نستمر في ممارسة الضغط.

وبدوره أشار شعبان، والد هشام، إلى ذكر أن حماس كانت مهتمة بصفقة إنسانية: "أعرف هذا الأمر منذ سبع سنوات، ونقول نفس الأشياء طوال الوقت".

وأوضح غولدين أنه يجب معالجة هذا الضغط طوال الوقت، وحتى الآن لم تمارس الحكومة الضغط، من الواضح أن المطلب، وهذا أيضًا يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، الذي نقله وزير الخارجية، في نهاية القتال كشرط يبني الثقة، تعيدون الأسرى والقتلى، وبعد ذلك تبدأون في بناء الأشياء الإنسانية.

وتابع: تعمل دولة "إسرائيل" في الاتجاه المعاكس منذ 8 سنوات، وقد حان الوقت لأن نبدأ الآن في التصرف وفقًا للقيم اليهودية للجيش الإسرائيلي، والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف: في النهاية، بعث برسالة إلى القادة السياسيين في "إسرائيل": "لقد تركت أبنائي في أيدي الدولة، وكان قائدهم أثناء القتال هو غانتس، وقد أرسلهم للقتال ضد عدو أراد قتلنا، أنا وأنت".

ولفت إلى أن هدار لم يكن في غزة للسفر والتنزه إلى هناك، لقد أرسلوه ليقتل كل من أراد قتله، ومنذ ذلك الحين لم يعد هو وشاؤول والمواطنون.

وشدد على أن كل ما يتعلق بالتسهيلات لغزة، يجب أن يكون مشروطًا بعودة الجنود والمدنيين، والضغط على حماس يجب أن يكون مستمرًا، وكان يجب أن يبدأ قبل 8 سنوات.

واستطرد: ننتقل من الرفض إلى الرفض، "كل أم وكل أب لديه جندي في الجيش ، واضح لهم، والجنود الذين سيذهبون للقتال في المستقبل، يعلمون أنه إذا حدث لهم شيء ما فسيتم التخلي عنهم، وهذا يحتاج إلى التغيير.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023