أفادت وسائل إعلام تركية بأن القنصل الإسرائيلي في إسطنبول يوسيف ليفي سْفاري هو الشخصية الإسرائيلية الرفيعة التي كانت هدف الخلية الإيرانية التي اعتُقلت الأسبوع الماضي.
وكانت أجهزة الأمن التركية قد اعتقلت في الـ 16 من الشهر الماضي سبعة عملاء إيرانيين خططوا أيضََا لاستهداف مجموعة سياح إسرائيليين .
وذكرت صحيفة حوريت التركية أن الموساد، قام بتخليص السياح من الفندق في إسطنبول وأعادهم إلى "إسرائيل".
وأفادت وكالة أنباء تركية أن أفراد الخلية السبعة نزلوا في فندق سول في حي بيواوغلو كما أنهم استأجروا ثلاث شقق في الحي منتحلين هويات طلاب جامعيين ورجال أعمال.
وأنهم خططوا لخطف أو قتل الدبلوماسي الإسرائيلي الذي كان يمكث في الفندق ذاته.
وداهمت الشرطة التركية هذه المواقع حيث ضبطت كمية كبيرة من الوسائل القتالية كما تم ضبط وثائق ورقية ورقمية؛ تدل على خطط الإيرانيين لاستهداف واختطاف دبلوماسيين وسياح إسرائيليين.
وذُكر بأن سبعة من الإيرانيين، مثلوا أمام قاضٍ تركي؛ لتمديد فترة اعتقالهم.
