أظهر استطلاع للرأي أجرته جمعية (ضوء أخضر) حول الأمان في عبور الطريق للمشاة، أن 59% من المستطلعة آراؤهم لا يشعرون بالأمان عند عبور الشارع -بما فيه الكفاية- أو بالأحرى أنهم غير آمنين إطلاقاً عندما يمرون عند ممرات المشاة.
يستدل من نتائج الاستطلاع للرأي الذي أجرته جمعية ضوء أخضر أور يروك، بأن الطرقات في البلاد تشكل خطراً داهماً على مستخدميها من المشاة، خصوصاً في القرى والبلدات العربية.
كما يتضح من هذا الاستطلاع للرأي العام أن 44% بالمائة من المستطلعين إما هم أصيبوا بأنفسهم أو يعرفون أشخاصاً آخرين أصيبوا لدى قطعهم الشارع عن ممرات عابري السبيل خلال السنة الأخيرة.
وأعرب 78% من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم أنه ينبغي إضافة مطبات لتخفيف من سرعة المركبات في المناطق التي يكثر فيها المشاة من مسنين وأطفال، و64% قالوا أنه لا توجد مطبات كهذه في مناطق سكناهم.
وقال نائب المدير العام لجمعية (أور يروك) السيد عوز درور: "إن دولة "إسرائيل" تعد من الدول الأكثر خطورة بالنسبة للمشاة، وهذا يتجلى واضحاً من خلال نتائج الاستطلاع المذكور".
وأضاف: "لا بد من أن تقوم الجهات المسؤولة من اتخاذ خطوات فعلية لتفضيل مصلحة عابري السبيل والمشاة على الطرقات على المركبات التي تسير عليها، وذلك عن طريق تقليص حركة المركبات على الطرقات الداخلية في مراكز المدن والقرى فهذه الخطوات هي حيوية وضرورية لتقليل مخاطر إصابة المشاة من جراء حوادث مرورية".
كما أكد على ضرورة تكثيف عمل ونشر الدوريات المرورية في داخل المدن لتطبيق قوانين وأنظمة السير المتبعة، ولا سيما على الطرقات المصنفة حمراء والتي تقع ضمن دائرة الخطر فكل هذه الخطوات من شأنها أن تقلص عدد الإصابات في صفوف المشاة وبالتالي إنقاذ حياة أبناء البشر.
