وفق المصادر-1548

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

7-7-2022


الديمقراطية الزائفة لحزب الليكود: صفقات وكولسات

1- ذي ماركر:

في الليكود ثلاثة معسكرات:

الأول لنتنياهو وهو يسيطر على (حنفية) الميزانيات والأموال، وهو من يقود حملة الانتخابات، ولا يسمح لأي معسكر آخر بالاقتراب .

المعسكر الثاني: هو معسكر الساحل وعلى رأسه دافيد بيتان وإسرائيل كاتس، إضافةً لدودي أمسالم، وشلومي كرعي.

أما المعسكر الثالث: فهو لحاييم كاتس، ومعه ميكي ليفي، يوآف كيش، ايتي عطية ونير بركات.  

ذي ماكر: من المتوقع أن تجري معارك صعبة بين المعسكرات داخل الليكود وتحديداً في الأقاليم، حيث قوة أعضاء مركز الليكود أكبر، وللمعسكرات شهية كبيرة لامتلاك القوة والنفوذ، ونتنياهو يخشى أن تقوم معسكرات بيتان وكاتس بالاتفاق معاً ضده، وأن يسيطرا على كتلة الليكود حيث أن ما يحرك نتنياهو هو الخوف والخشية.  

ذي ماركر: وفق التقديرات فإن 40% من المصوتين داخل الليكود هم منظمين (محسومين)، أي 40 ألف ليكودي خاضعين لصفقات المعسكرات.  

ذي ماركر: طريقة الانتخابات الداخلية في الليكود (صبت الزيت على نار الخلافات)، لأنها تفرض حتمية تغيير دماء بصورة كبيرة ودراماتية؛ فمعظم أعضاء كتلة الليكود يتم انتخابهم بشكل قطري، ولكن عشرة منهم يتم انتخابهم بتصويت مناطقي، إضافة لأربعة يتنافسون على مقاعد محصنة للنساء والمهاجرين والأقليات والشباب.  


أين تكمن أهمية الانتخابات التمهيدية في الليكود؟

2- ذي ماركر:

هناك ثلاثة أسباب للاهتمام العام بانتخابات الليكود؛ فهو الحزب الأكبر للكنيست، وعدد المصوتين فيه هو الأكبر، ويصل إلى 80 ألف من بين 140 ألف منتمي لحزب الليكود، ولأن مركز الليكود أيضاً يتمتع بتأثير كبير على قرارات الكنيست.


التداعيات الاستراتيجية لعدم الاستقرار السياسي في دولة الاحتلال: خطر إيراني مقابل ضعف سياسي إسرائيلي.

3- الجنرال عاموس جلعاد في يديعوت أحرنوت يحذر قائلاً:

إن انجرار "إسرائيل" لمعركة انتخابية إضافية تتناقض مع الحاجة لحكومة مستقرة تتفرغ لبناء القوة، وما إعاقة اختيار رئيس الأركان إلا أحد الأعراض لذلك.

جلعاد: السفن الإيرانية التي تم الكشف عنها وهي تتجول في البحر الأحمر، هي جزء من الجهد الإيراني الهائل والحقيقي والجدي لتدمير دولة "إسرائيل".

جلعاد: إيران نجحت في التقدم في ثلاثة مسارات: المسار الأول مسار الصواريخ الباليستية، أي (بنائها حزام ناري حول "إسرائيل")، والذي يشمل مئات آلاف الصواريخ من، إيران ولبنان وسوريا واليمن وبدرجة معينة أيضاً العراق.  

المسار الثاني وهو الملف النووي الإيراني، فإيران هي دولة على وشك أن تكون نووية، وتستطيع تخصيب يورانيوم بمستوى عسكري بمجرد اتخاذها القرار بذلك، ولكن مازالت لا تمتلك قنبلة نووية يمكن تحميلها على رأس صاروخ جاهز للإطلاق.  

أما المسار الثالث الذي نجحت فيه إيران، فهو (الإرهاب) والسايبر، وعلى "إسرائيل" خوض غمار عملية تعاظم عسكري مكثفة، وهذا ما يواجه إعاقات بسبب عدم استغلال المساعدات الأمريكية، ولا بديل عن تحالف دفاعي إقليمي بزعامة أمريكا.

ناصر ناصر: طالما كان الدعم الدولي وتحديداً رعاية الدولة العظمي (أمريكا) ركناً من أركان، بل الركن الأهم من أركان في بقاء وجود دولة الاحتلال/ الأبارتايد/ الاستعمار البريطاني/"إسرائيل"، وتزداد أهمية هذا الأمر مع استمرار تراجع المقومات والقدرات الداخلية، لبقاء هذه الدولة مثل: تدهور الديموقراطية الداخلية، وزيادة حدة النزاعات والانشقاقات الاجتماعية العميقة، والسياسية الحقيقية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023