لقاء غانتس- عباس في رام الله: الاتفاق على مواصلة التنسيق الأمني

القناة الـ12

ترجمة حضارات  


 عقد الاجتماع بمناسبة عيد الأضحى والحاجة إلى التنسيق الأمني ​​قبيل زيارة الرئيس الأمريكي بايدن.
 اتفق الجانبان على تجنب الخطوات التي من شأنها الإضرار بالاستقرار، كما ناقش وزير الدفاع في بقية اللقاء التحديات الأمنية والمدنية في المنطقة.


 التقى وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس مساء أمس (الخميس) برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) في رام الله. 
 وعقد الاجتماع بمناسبة عيد الأضحى، وكذلك الحاجة إلى التنسيق الأمني ​​والمدني استعداداً لزيارة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.

حيث ناقشا في اللقاء الذي جرى بروح طيبة وفي جو إيجابي، التحديات الأمنية والمدنية في المنطقة.

وحسب القناة الـ12، فقد أبلغ غانتس رئيس السلطة الفلسطينية عن تعقيدات الفترة المقبلة في "إسرائيل"، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الأمني ​​الوثيق، وتجنب الإجراءات التي من شأنها الإضرار في الاستقرار. 
 وتمنى غانتس حسب زعم الإعلام العبري، عيد أضحى مبارك لرئيس السلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني بأسره.

 ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن اللقاء بين غانتس والرئيس عباس: "شدد الرئيس عباس خلال اللقاء على أهمية خلق أفق سياسي، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، ووقف الإجراءات والمسارات التي تؤدي إلى تدهور الوضع.
 كما ذكرت وفا أيضاً أن رئيس السلطة شدد على أهمية خلق الأجواء المناسبة قبيل زيارة الرئيس بايدن - المرحب به لدى الجانب الفلسطيني".


 وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من التصعيد قبيل أو بعد زيارة الرئيس الأمريكي بايدن في الأسبوع المقبل. 
ويأتي القلق الرئيسي على خلفية حقيقة أن رئيس الولايات المتحدة ليس من المتوقع أن يجلب معه تغيير سياسي، ما سيؤدي ريما إلى "اضطرابات" لدى الفلسطينيين على الأرض، حيث يناقشون في المؤسسة الأمنية ومقر الأمن القومي والمستوى السياسي حالياً هذا السيناريو، بعد تقييمات من قبل مصادر استخباراتية في الجيش وهيئات أخرى.

 وفي حديثه في حفل تخريج الضباط المقاتلين في معهد الضباط الذي أقيم بالأمس، قال غانتس: "إن دولة "إسرائيل" تعرف كيف تحمي ثرواتها جيدًا، ويجب على حزب الله أن يفهم أن المهمة التي ينفذها نيابة عن إيران - يمكن أن تصبح مهمة قاتلة تضر بمصالح المواطنين اللبنانيين قبل كل شيء". 
وأضاف أن" دولة لبنان مسؤولة عن وقف العدوان الإيراني من أراضيها الذي ينفذه حزب الله ".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023