كان
روعي قيس
ترجمة حضارات
قالت مصادر فلسطينية لأخبار كان إن "القيادة الفلسطينية في رام الله تضغط على الإدارة الأمريكية كي يدرج بايدن في تصريحاته خلال زيارته للمنطقة دعوة لتجميد البناء في المستوطنات، أو على الأقل خارج الكتل".
وذكرت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين أخبروهم أن بايدن يدرس القول في تصريحاته إن استمرار البناء في المستوطنات يهدد حل الدولتين ويبعد الطرفين عن اتفاق دائم.
كما قدرت مصادر فلسطينية أنه من المتوقع أن يتطرق بايدن إلى حل الدولتين ويقول إنه الحل الوحيد المقبول للأمريكيين.
هذا وتحدث رئيس الوزراء يائير لبيد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عبر الهاتف مساء السبت، حيث ناقشا من بين أمور أخرى، زيارة بايدن وضرورة تعميق التعاون والعلاقات بين البلدين.
غدًا سيصل بايدن إلى "إسرائيل" في أول زيارة منذ انتخابه لهذا المنصب.
واستعداداً لوصوله يتم التحضير في "إسرائيل" للعديد من بادرات حسن النية للفلسطينيين، على ما يبدو سيتم الإعلان عن ترخيص البناء غير القانوني.
ومن المتوقع أيضًا الإعلان عن التقدم المحرز في نشر الجيل الرابع من الاتصالات الخلوية، وربما أيضًا بشأن عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة لـ"إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
بعد لقاء يوم الخميس في رام الله مع وزير الجيش بني غانتس، تحدث رئيس السلطة الفلسطينية أيضًا مع الرئيس يتسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء يائير لابيد، هذه هي المحادثة الأولى منذ خمس سنوات بين رئيس وزراء إسرائيلي وأبو. مازن.
وقال مكتب لبيد إن الاثنين ناقشا استمرار التعاون وضرورة ضمان السلام والهدوء، كما تحدث الرئيس هرتسوغ مع أبو مازن في وقت سابق عن الاستعدادات لزيارة بايدن.
في برنامج هذا الأسبوع في كان، أعلن أن مصدرًا رفيعًا في القيادة الفلسطينية أخبر كان أن أبو مازن أبلغ وزير الدفاع غانتس أنه في ظل غياب أفق سياسي؛ فإن جميع الخطوات التي تتخذها "إسرائيل" في المجال الاقتصادي والمدني هي مجرد خطوات تجميلية ولن تكون مفيدة.