بايدن... زهرتي لا تزال أسيرة في غزة ألم الفجيعة "يجب أن تتصرفوا لإعادة الأولاد"

واللا

ليئا جولدن

ترجمة حضارات 


في عيد ميلادي في صيف 2014 أحضر لي هدار زهرة الأوركيد كهدية، الزهرة المفضلة لدي، في اليوم التالي، بدأت الحرب في غزة عام 2014 ومنذ ذلك الحين، ما زالت زهرتي، الملازم أول هادار غولدين، محتجزا في غزة، بالأمس كنا على جبل هرتسل في يوم ذكرى حرب 2014، الذكرى الثامنة.

لمَ أرسل هدار إلى غزة، بيني غانتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في عام 2014، أرسله أثناء وقف إطلاق النار، مع العلم أن حماس تنتهك جميع وقف إطلاق النار هذا هو نفسه بني غانتس، وزير الدفاع في السنوات الأخيرة، الذي يتخلى عمداً عن هدار في غزة منذ ثماني سنوات، إنه بيني غانتس يخبرني - لدي أشياء أكثر أهمية لأفعلها.

والدة هدار زهافا، ووالدة أورون شاؤول: بني غانتس هو الذي أرسل هدار وأورون، جنود الجيش الإسرائيلي للقضاء على المقاومة في غزة، إنها مسألة بني غانتس، مسؤولية وسلطة إعادة الجنود من غزة، لأن الجيش الإسرائيلي لا يترك وراءه جنودًا.

في وقت مبكر من 1 أغسطس 2014، عندما تم اختطاف هدار عبر الأنفاق في غزة، أمر بني غانتس بعدم الدخول الى رفح، لإنقاذ هدار وإعادته، قرر بني غانتس ترك الجنود وراءه.

وعد بني غانتس في الانتخابات: عندما يكون لدي منصب مهم، سأعيد الجنود على الفور من غزة، قبل عام أعلن ان الإعمار مقابل إعادة الجنود الأسرى من غزة، لكن وزير الدفاع بني غانتس يعيد إعمار غزة، ويتعامل مع يحيى السنــ ـور بشكل يومي، ولا يطالب بعودة الجنود من غزة.


يجب أن نطلب من بايدن التصرف

يوم الثلاثاء في حفل ذكرى قتلى حرب 2014، قال بني غانتس: "لن يكون هناك تفاهمات عميقة وتطور بدون استعادة الأولاد، نفس الخداع من قبل نتنياهو مع إضافة "التطوير".

كم يمكن أن يكذب علينا، على الجنود، وعلى أي أم على وشك تجنيد أبنائها في الجيش الإسرائيلي.

كل يوم، عندما يوجه بني غانتس تعليمات ويوقع على ادخال كل دولار أو مبادرة اقتصادية في غزة، يمكنه ويجب عليه إعادة هدار وأورون إلى ديارهما، ففي كل يوم يدخل عشرات الآلاف من سكان غزة إلى "إسرائيل" للعمل.

يتعين على غانتس أن يعلن أنه سيخفض عدد العمال إلى 1000 عامل كل يوم، إلى أن يعود جنودنا، هادار وأورون، إلى ديارهم، في المقابل، اخترعوا كذبة جديدة "الاقتصاد من أجل الأمن"، جنودنا هم الأمن والحصانة بالنسبة لنا ولدولة "إسرائيل"، والتخلي عن هدار وأورون هو عكس ذلك.

قُتل هدار واختُطف في الأنفاق في أغسطس 2014، في انتهاك لوقف إطلاق النار الإنساني الذي ضمنته الولايات المتحدة، عندما كان جو بايدن نائب الرئيس باراك أوباما، الرئيس بايدن، الذي يقوم بزيارة دولة لـ"إسرائيل" هذا المساء، مدين لنا أيضاً بعودة هدار من غزة.

يجب على رئيس الوزراء يائير لبيد وكل شخص يلتقي مع الرئيس بايدن، أن يطالبوا بأن يكون إعادة هدار وأورون أولويتهم الأولى، الولايات المتحدة فقط هي التي تمتلك الخبرة والقدرة والرافعات على الدول، التي تدعم غزة (مصر وقطر وتركيا)، يجب السعي إلى التحرك من "بايدن" لإعادة الأولاد من غزة، أريد أن أقابله لأنه أيضًا أب ثكل.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023