تقول مصادر مصرية إن محادثات "جادة" جرت مؤخرًا بين "إسرائيل" وحماس -بوساطة مصرية- للدفع نحو إنجاز صفقة تبادل تعيد القتلى والمفقودين من الجيش الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح أسرى أمنيين فلسطينيين.
بالاعتماد على مصادر مصرية ذات مصداقية، أفادت صحيفة العربي الجديد (الثلاثاء) عن حدوث "تحول" في المحادثات بشأن صفقة تبادل مع حماس بعد فترة من الجمود المطول.
وفي هذا السياق، جرت مباحثات بين كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية وكبار الضباط في جهاز المخابرات العامة المصرية، الذين توسطوا بين "إسرائيل" وحماس بخصوص صفقة التبادل.
وقالت المصادر المصرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لبيد" كان مهتمًا بالتوصل إلى صفقة تبادل مع حماس قبل الانتخابات ليصور نفسه على أنه "بطل شعبي" ويحقق إنجازًا انتخابياً.
كما قدّروا أن الكشف عن قضية مقتل جنود مصريين في منطقة اللطرون عام 1967 ودفنهم في مقبرة جماعية تم من قبل خصوم لبيد السياسيين، وربما "بنيامين نتنياهو"؛ لتقويض فرص التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس بوساطة مصرية.