يسرائيل هيوم
ميشيل مخول
ترجمة حضارات
بعد الإعلان المتوقع، عن تصاريح الطيران لشركات الطيران الإسرائيلية فوق المملكة العربية السعودية، أبدى رئيس حزب راعام منصور عباس تحفظات، وشدد مساء (الخميس)، على أن الأردن الذي من خلاله أدى عرب "إسرائيل"، فريضة الحج إلى الأماكن المقدسة الإسلامية في المملكة العربية السعودية لعقود، لا ينبغي تجاهلها.
وشدد على أن "الأردن يجب أن يكون شريكا، في أي اتفاق في المنطقة".
في مقابلة بثتها قناة i24NEWS التلفزيونية، عرّف عباس عرب "إسرائيل" بأنهم فلسطينيون، وقال إن "تحسين العلاقات مع الدول العربية يجب أن يأتي بالتوازي، مع تقدم العلاقات مع السلطة الفلسطينية".
وعقب المقابلة، شدد حزب راعام على أنه قال: "تحسين العلاقات مع "إسرائيل" ومع كل دولة في المنطقة، وخاصة السعودية، لا ينبغي أن يكون على حساب الأردن".
بعد ذلك، أشار عضو الكنيست أيضًا إلى الخلاف الإسرائيلي الأمريكي، بشأن زيارة بايدن إلى القدس "الشرقية"، وقال إن "القدس الشرقية عاصمة الشعب الفلسطيني، ودولة "إسرائيل" تحتل أراضٍ ونحن نؤيد اتفاق السلام" على حدود 67".
مسألة مال؟
تبلغ تكلفة الحج إلى مكة بالنسبة للمواطن العربي الإسرائيلي حوالي 38000 شيكل للفرد، بما في ذلك كل شيء في غرفة مزدوجة، جزء من المبلغ للمملكة الأردنية، وجزء للمملكة العربية السعودية، وجزء إلى منظمتي الزكاة والحج في "إسرائيل"، يشمل المبلغ مدفوعات التحويلات بين المملكتين، ورحلة بالحافلة من الأردن إلى المملكة العربية السعودية.
من ناحية أخرى، فإن الفلسطيني الذي يريد الذهاب إلى الحج في مكة، عليه أن يدفع ما يقارب 10،000 شيكل، بما في ذلك كل شيء.
إذا كانت هناك رحلات مباشرة بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، فسيكون المبلغ هو تكلفة تذكرة الطيران والإقامة في مكة فقط، لذا فإن هذا مبلغ أرخص من السعر الذي يدفعه المواطنون العرب في "إسرائيل" حاليًا.