إعداد: ناصر ناصر
18-7-2022
تحذيرات من خطر حزب الله
1- الجنرال غيورا ايلند في يديعوت أحرونوت:
زيارة الرئيس بايدن لم تقدم شيئا؛ ولكن "إسرائيل" لم تنتهز الفرصة للطلب منه الضغط على لبنان، وذلك لمواجهة التهديد الجوهري الأكبر عليها حاليا، وهو حزب الله.
غيورا ايلند: حزب الله طور قدرات كبيرة وهو بحاجة لمبرر وطني لبناني للعمل ضد "إسرائيل"، وليس فقط مبررات تنطلق من مصالح إيرانية،وقد وجد ذلك في (سرقة ثروات لبنان من الغاز التي تقوم بها "إسرائيل" في المياه الاقتصادية اللبنانية).
غيورا ايلند: نصر الله غير معني بحرب حاليا ولكنه إنسان يحب اللعب بالنار.
ايلند يقترح منح لبنان حقوقها من الغاز للجم حزب الله وتهديداته، قائلا: كان من المفترض إقناع بايدن للإعلان رسميا للرئيس اللبناني كالتالي، (أمريكا أجبرت "إسرائيل" للموافقة على خط الحدود البحري الذي اقترحتموه أيها اللبنانيون، والآن أتوقع منكم التوقيع مع "إسرائيل" على هذا الخط، فإن فعلتم فسنساعدكم بالتنقيب عن الغاز أيضا)، تصريح كهذا لو تم من بايدن، فسيجبر حزب الله على وقف تهديداته ضد حكومة لبنان.
ناصر ناصر: "إسرائيل" لا تستجيب إلا للغة القوة وتهديدات حزب الله الموثوقة تؤتي ثمارها في "إسرائيل"، فتصريحات ايلند بإعطاء لبنان جزءا من حقوقه، دليلا واضحا على ذلك.
السعودية في حالة إنكار لعلاقاتها مع "إسرائيل"، وحتى هذا هو أفضل من الوقاحة في العلنية الكاملة.
2- هآرتس:
"إسرائيل" لن تتفاجئ من رفض السعودية تحويل علاقاتها مع "إسرائيل" إلى علنية، ولبيد هو من تبرع بالاحتفاء بالإعلان السعودي بافتتاح الأجواء السعودية للطائرات الإسرائيلية، معتبرا إياه خطوة رسمية أولى للتطبيع مع السعودية.
مصادر سياسية إسرائيلية كبيرة لهآرتس: الرئيس بايدن استغل الحوار الذي يجري بين "إسرائيل" والسعودية، حول إعادة جزر تيران وصنافير إلى السعودية، لكي يعرض الأمر كأنه إنجاز أمريكي، ولتمويه قراره بالتراجع وإعطاء شرعية لمحمد بن سلمان، رغم تورط الأخير بقتل الصحفي خاشقجي.
3- يديعوت أحرنوت:
إسقاط طائرة مسيرة عبرت من لبنان إلى "إسرائيل".
*الطائرة بدون طيار اعترضت باستخدام النبض الكهرومغناطيسي، وجمعها الجنود لمزيد من الفحص؛ لم يبلغ عن وقوع إصابات؛ يعتقد أن الطائرات بدون طيار تنتمي إلى جماعة حزب الله اللبنانية.
4- القناة السابعة:
أعيد انتخاب ميراف ميخائيلي رئيسة لحزب العمال.
15070 عضوا من أعضاء الحزب شاركوا في الانتخابات الداخلية لحزب العمل، التي أجريت اليوم (الاثنين 18 يوليو) هذا يمثل 43 ٪ من ناخبي حزب العمل.
كانت نسبة المشاركة أعلى بنسبة 35٪ عن العام الماضي.
ميراف ميخائيلي: 12.429 (82.48٪).
عيران حرموني: 2435 (16.16٪).
5- يديعوت أحرنوت:
جزيرتا تيران وصنافير ستصبحان مناطق جذب سياحي للسعودية.
جزيرتا تيران وصنافير، اللتان كانتا تحت السيطرة الإسرائيلية سابقاً، سيتم إخلاؤها من القوات الدولية التي كانت هناك للحفاظ على حرية الملاحة؛ بعد الاتفاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، يخطط السعوديون لتطوير المنطقة
الجزيرتان تقعان على بعد 200 كيلومتر جنوب مدينة إيلات، الواقعة في أقصى جنوب "إسرائيل"، وظلت تحت السيطرة الإسرائيلية لما يقرب من 15 عامًا.
أُعيدتا إلى مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد، ونقلتا إلى السيطرة السعودية في عام 2017، والآن وبعد خطوات تطبيع العلاقات مع السعودية، ستغادر القوات الدولية المتمركزة على الجزر، مع ترك السعودية للحفاظ على حرية الملاحة.