موقع نتسيف نت
ترجمة حضارات
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام رئيس الوزراء ووزير الدفاع بجولات على الحدود الشمالية، والتي شملت أيضًا جولة جوية فوق المنطقة الحدودية المتنازع عليها مع لبنان، وبعد ذلك على الفور أصدروا تصريحات عدوانية تهدف إلى تبديد عدوان حزب الله.
وفي الوقت نفسه، تهدد الولايات المتحدة لبنان: "اقبلوا عرضنا وإلا فلن تتمكنوا من إستخرا الغاز لعقود".
ويهدف هذا التصريح إلى استمرار الضغط الإسرائيلي على لبنان، لإنهاء مسألة ترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل".
قال مسؤولان إسرائيليان رفيعان: إن رئيس الوزراء يائير لابيد أبلغ المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الذي يتوسط بين "إسرائيل" ولبنان بشأن النزاع على الحدود بين البلدين، أنه مهتم بالتوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة في أقرب وقت ممكن.
وزير الخارجية اللبناني عبد الله حبيب، بعد لقائه رئيس البعثة الأمريكية في لبنان، أصدر بيانا لوسائل الإعلام اللبنانية: "فرص الحل الدبلوماسي تبدو ضئيلة.
وأضاف: لن نتمكن من قبول تهديدات الولايات المتحدة؛ التي تفرض علينا سلطتها لقبول شروط الطرف الآخر، بل وتهددنا إنه إذا لم نوافق على ذلك، فلن يتمكن لبنان من استغلال ما لديه من موارد الغاز في البحر لعقود ".
حزب الله من جهته يبذل قصارى جهده لنسف المفاوضات، بينما تبدو "إسرائيل" غير مبالية. وتقول مصادر دبلوماسية إن "إسرائيل" وحزب الله يقفان عند أحد أخطر التقاطعات في تاريخهما، وأن ذلك قد ينتج عنه أخطر تصعيد يؤدي إلى عنف لم يشهده منذ سنوات.
تستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لفترة توتر شديد على طول الحدود اللبنانية.
كما أن إيران ضع أيديها في الأمر وتمنع حزب الله من قبول الاتفاقية، من أجل الضغط على الولايات المتحدة، للتوقيع على تجديد الاتفاق النووي لعام 2015.
ويقدر المعلق العسكري لموقع Netziv.net أن "إسرائيل" ولبنان سيتوصلان إلى اتفاق، وسيقوم حزب الله بقطع قسيمته وكأن ضغطه قد حسّن الظروف، ودفع "إسرائيل" للتوقيع وأن ذلك سينهي الملحمة.